تخطي أوامر الشريط
التخطي إلى المحتوى الأساسي

 كلمة أ.د. علي آل سالم المستشار في وكالة الجامعة للشؤون التعليمية في الذكرى الـ 92 لليوم الوطني

في الذكرى الثانية والتسعين لليوم الوطني التي تنبض بها قلوبنا عزًّا وافتخارًا، نستلهم ملحمةَ الكفاح التي خاضها فارسٌ عالي الهمة، فوحد شتات الوطن بعد افتراق، وجمع على الحق أبناءه بعد نفور وشقاق، وأعلى بين الأمم شأنه حتى بلغ الآفاق، فكانت تتويج مسيرة عمل واجتهاد، وتضحيات من الآباء والأجداد، ونحن نعيش -بفضل الله- أثارها العظيمة أمنًا وأمانا، ورخاء، وتقدمًا وازدهارًا.

وما زالت مسيرة وطننا مستمرةً بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله- تنمية وتطويرًا في جميع المجالات، فيزداد وطننا يومًا بعد يوم سموًّا وشموخًا، وتزداد جذوره في الأرض ثباتًا ورسوخًا، وخير دليل على ذلك ما حققته المملكة في مجالات التنمية كافة والتعليم خاصة، حيث تقدمت المملكة في  ستة عشر مؤشرًا من مؤشرات التنافسية العالمية في قطاع التعليم وصعدت ثمانية مراكز مقارنه بالعام الماضي، كما تقدمت خمس مراتب عالمية في مؤشر التنمية البشرية الصادر عن تقرير الأمم المتحدة الإنمائي 2022م،  حيث أولت  رؤية المملكة العربية السعودية 2030 قطاع التعليم اهتمامًا فريدًا؛ فكانت استجابة وزارة التعليم ومؤسساته على قدر المسؤولية في التنمية والتطوير. وقد كانت جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية سبَّاقة بالعمل وفق التوجهات التطويرية للوزارة، فكانت من أوائل الجامعات استجابة في إعادة بناء برامجها الأكاديمية، وهياكلها التنظيمية؛ لتتوافق مع التوجهات التطويرية للوزارة.

إن هذه الذكرى المباركة هي حافز لكل مواطن سعودي للعطاء والفداء، وفاء لذكرى الآباء والأجداد الذين أسسوا لنا -بفضل الله- وطنًا يُعدُّ دُرَّة الأوطان، شامخًا على مر الزمان، ننعم فيه بالأمن والأمان، وسلامة بالدين والإيمان، وأبناء الوطن -بإذن الله- على قدر المسؤولية، في رفع رايته، وحفظ مكانته، وإعلاء شأنه.


أ.د. علي بن يحيى آل سالم

المستشار في وكالة الجامعة للشؤون التعليمية


--
27/02/1444 01:02 م
آخر تعديل تم على الخبر:
 

المحتوى المرتبط

بحث / ربط المحتوى

    عنوان المحتوى التاريخ