تخطي أوامر الشريط
التخطي إلى المحتوى الأساسي

 عمادة تطوير التعليم الجامعي تقيم دورة تدريبية بعنوان "الإدارة الصفية في القاعات الجامعية"

 

 

​​​​​​​​​أقامت عمادة تطوير التعليم الجامعي يوم الإثنين 1438/2/7 هـ دورة تدريبية لعضوات هيئه التدريس بالجامعة بمدينه الملك عبدالله للطالبات بعنوان "الإدارة الصفية في القاعات الجامعية" نفذتها كلا من وكيلة عمادة تطوير التعليم الجامعي الدكتورة إيمان الرويثي والمدربة الدكتورة صفاء عبد الحليم بحضور 23 عضوة من مختلف التخصصات العلمية بالجامعة.

وتأتي هذه الدورة ضمن منظومة متكاملة من البرامج التدريبية والتطويرية التي تقدمها العمادة لمنسوباتها من أعضاء هيئة التدريس بهدف تطوير مهارات الأعضاء ثم تطوير العملية التعليمية في الجامعة بما ينعكس إيجاباً على مخرجات التعليم الجامعي.

وهدفت الدورة الى إكساب المشاركات المعارف والمهارات والاتجاهات الإيجابية التي تمكنهم من إدارة القاعات الدراسية بفعالية في التعليم الجامعي، أشارت الدكتورة إيمان الرويثي أن دورة الإدارة الصفية لها أهمية في إكساب عضوات هيئة التدريس المعارف والمهارات والاتجاهات الإيجابية التي تمكنهم من إدارة القاعات الدراسية بفعالية في التعليم الجامعي وتساعدهن على حل المشكلات الصفية والسلوكية عند الطالبات.

فيما أكدت المدربة الدكتورة صفاء عبدالحليم أن القاعة المدارة بطريقة فعالة هي بمثابة بيئة تعلم مثمر، يكون فيها التعلم شيق وممتع، يفهم الطلاب مسؤولياتهم، يشاركون في الأنشطة، ويتم التعامل مع مشكلات الانضباط بحزم وإنصاف دائماً.

وركز محتوى الدورة على عدد من المحاور الأساسية المتعلقة بالإدارة الصفية للقاعات الدراسية الجامعية ومنها: مظاهر وخصائص إدارة القاعة الدراسية، والمؤشرات التي تتحكم في إدارة القاعة الدراسية، والتمييز بين أنماط الإدارة الصفية وكيفية تغييرها بما يناسب الموقف التدريسي، تدريب المشاركات على وضع خطة للتعامل مع المشكلات التي تظهر داخل القاعة وتؤثر على سير العملية التدريسية، وتركيز الطالبات لضمان نجاح إدارة القاعات الدراسية، بالإضافة الى مناقشة خصائص الأستاذ كمدير فاعل للقاعات الدراسية ومؤثر على الطلاب من الناحية الأكاديمية أو الاجتماعية، مما يساعد على تحقيق معايير جودة التدريس في التعليم الجامعي.

وأشادت المتدربات بموضوع الدورة والفائدة المكتسبة من الأنشطة المقدمة خلالها، والمساهمة في تحسين استراتيجيات إدارة القاعة الدراسية لديهن ومن ثم النهوض بمستوى التعليم والتعلم الجامعي. 

ومن جهتها أشارت الدكتورة هياء البدراني من كلية أصول الدين أن حضور مثل هذه الدورات يساعد على سرعة إنهاء العمل التكليفي وقت المحاضرة وحسمه بسرعة عن طريق رفع اليد، والقناعة بأنه مهما زادت سنوات الخبرة وممارسة العمل التعليمي فإن عضو هيئة التدريس يحتاج الى الجديد باستمرار،مشيرة إلى أن بإمكانها تطبيق ما تعلمته من الدورة باستخدام البلاك بورد وتجريب رحلة الويب المعرفية بالإضافة الى إمكانية استخدام بنك الدرجات.

كما شددت الأستاذة ابتسام العتيبي على ضرورة الحرص على التحلي بصفات الأستاذ الصديق وإدارة القاعة الدراسية على أسس علمية بما يحقق أهداف العملية التعليمية.

--
22/08/1439 03:15 م
آخر تعديل تم على الخبر:
1953-1948-1946-1907-1892-

المحتوى المرتبط

بحث / ربط المحتوى

    عنوان المحتوى التاريخ