ضمن فعاليات الأسبوع الثاني من برنامج موهبة الصيفي الإثرائي 2015م برعاية مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع، زار عدد من طالبات مسار الكيمياء "وحدة الكيمياء في المجتمع" حاضنة بادر للتقنية الحيوية، بتنسيق مدربة المحتوى العلمي لمسار الكيمياء الأستاذة أروى المبارك، ورافقت الطالبات مساعدة المدربة الأستاذة فاطمة آدم والمشرفة على الطالبات الأستاذة نورة المهيني وبإشراف الدكتورة سماح حكمي رئيسة البرنامج، وذلك ضمن برامج الفعاليات العلمية التي نظمتها عمادة الموهبة والإبداع والتميز في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.
وشاهدت الطالبات أثناء الزيارة عرضاً تقديمياً عن حاضنة بادر والتعريف بالحاضنات الموجودة في المملكة والتعريف بالشبكة الخاصة بالمستثمرين الذين يستثمرون المشاريع والتطوير في مجال التقنية وذكر مواصفات المحتضن المطلوبة للاستثمار، ونبذة عن حاضنة بادر للتصنيع المتقدم وعرض أمثلة عن الحاضنات التي قامت بادر بمساعدتها لإنشاء حاضنة مثل (حاضنة واعد ، جامعة أم القرى ، جامعة القصيم) وبعد ذلك قمن بجولة داخل الحاضنة للتعرف على الأماكن والأجهزة، كما زارت الطالبات "الغرفة النظيفة" في حاضنة بادر لإنتاج التقنية الحيوية (والتي تعرف بأنظف الغرف في الشرق الأوسط).
وتهدف الحاضنة إلى تشجيع ودعم إطلاق مشاريع جديدة في مجال التقنية الحيوية، وتحتضن الحاضنة مشاريع رائدة للباحثين والتقنيين والأطباء في مجالات التقنية الحيوية وعلوم الحياة والتي لديها القدرة على النمو لتصبح شركات واعدة وذات قيمة عالية في المملكة ويشمل مجال عمل الحاضنة أربعة قطاعات هي: التقنية الحيوية وعلوم الحياة، الرعاية الصحية والدوائية، البيئة، الزراعة.
وفي ختام الرحلة استمعت الطالبات لمحاضرة عن براءة الاختراع وتاريخها وبداياتها وحفظ الحقوق في هذا المجال، والجهات التي تستقبل براءات الاختراع.
وأشادت الأستاذة أروى المبارك بحاضنة بادر للتقنية الحيوية، مشيرة إلى أن الزيارة كانت مثمرة حيث تم فيها تعرف الطالبات على تطبيقات لبعض من مجالات الكيمياء لتوظيفها في عدة مجالات من ضمنها مجال الطب حيث أُتيحت الفرصة للموهوبات بإجراء بعض التطبيقات الفعلية لتعزيز مفهوم الكيمياء وتطبيقاته في عدة جوانب في الحياة.
وشكرت الأستاذة أروى مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع حرصهم على رعاية الموهوبات، كما شكرت جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وعمادة الموهبة والإبداع والتميز لتذليل كافة الصعوبات والمساهمة في إيجاد البيئة المناسبة التي تتيح للطالبات إبراز قدراتهنّ وتنمية إمكاناتهنّ ومواهبهنّ على مستوى عالٍ من الجودة.