تخطي أوامر الشريط
التخطي إلى المحتوى الأساسي

 فعاليات اليوم الثالث لملتقى ( أثر المعلم والمعلمة في تحقيق الأمن الفكري )

 

 

تواصلت صباح اليوم الثلاثاء فعاليات الملتقى العاشر (  أثر المعلم و المعلمة في تحقيق الأمن الفكري في المؤسسات التعليمية في المملكة العربية السعودية  ) الذي تنظمه جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ممثلة في وكالة الجامعة لشؤون المعاهد العلمية في فندق الموفنبيك بالمدينة المنورة، وبرعاية كريمة من سمو أمير المدينة المنورة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.

وبدأت المحاضرة الأولى بورقة عضو هيئة التدريس بالجامعة الأستاذ الدكتور خالد بن مفلح آل حامد بعنوان (وسائل رفع الروح المعنوية لتحقيق التعاون والتكاتف), بين فيها أن المملكة العربية السعودية دولة إسلامية فريدة في تطبيق ثوابت الإسلام وفق منهج راسخ ليس له مثيل على مستوى العالم, فأين ما ذهبت فلن تجد الإسلام في أفضل صوره الممكنة في هذا العصر بل وقبله بمئات السنين إلا في هذه البلاد المباركة، وذكر أن أبرز الأمثلة التي تبين علاقة المسلم بغيره من أهل الملل والمتمثلة في عقيدة الولاء والبراء وتحقيق هذه العقيدة يكون باعتقاد كل مسلم بطلان عبادة غير الله وبطلان كل ملة من ملل الكفر سواء كانت يهودية أو نصرانية أو غيرها وأن أهلها إذا ماتوا عليها فهم في الآخرة من الخاسرين، فالولاء لله أن تعبد الله ولا تشرك به شيئاً، والولاء لرسوله أن تقتدي به في فعله وأمره ونهيه وأن تصدق خبره, وحقيقة البراء من الكفار هي أن تعتقد أن كل من لا يدين بدين الإسلام فهو كافر, وأنه لو مات على هذا العقيدة فهو من أصحاب النار, وأن عقيدة البراء تقتضي بغض الكفار وعداوتهم, ولكن العداوة والبغض تختصان بكل ما يتعلق بالدين دون غيره, وبناء على ذلك فإن البغض والعداوة لهم, وهذا لا يعني ظلمهم, ولا يعني بخس حقوقهم و لا يعني نقض عهودهم, ولا يعني عدم الإحسان إليهم فهذا فهم خاطئ لعقيدة البراء.

بعد ذلك، بين عميد مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز للدراسات الإسلامية المعاصرة وحوار الحضارات الدكتور عبدالمحسن بن محمد السميح في ورقته (أثر عناصر العملية التعليمية في تحقيق الأمن الفكري)، أن النظام التعليمي بكل مكوناته وعناصره يشكل أساساً هاماً في وضع لبنات الأمن الفكري, حيث يؤسس ويخطط وينفذ ويتابع كل ما يتلقاه الطالب وفق منهج إسلامي صحيح, والمؤسسة التعليمية سواء كانت المدرسة أو الجامعة مكملة للأسرة في تربية النشء في تحقيق الأمن الفكري تحقيقاً للأمن بمفهومة الشامل.

وأضاف الدكتور السميح, أن المؤسسات التربوية تؤدي دوراً بارزاً في المحافظة على القيم والسلوك والأفكار المنضبطة المعينة على تحقيق أهداف المجتمع وتطلعاته نحو تنمية شاملة مستدامة في شتى المجالات كما أن لها دوراً في تشكيل سلوك الشباب وتكوين المفاهيم الصحيحة وتعزيزها في أذهانهم بصورة تتوافق مع تطلعات المجتمع وغاياته, فالمدرسة والجامعة هي الحاضن الحقيقي للطلبة مع أساتذتهم الذين يعملون على تحقيق و تعزيز الأمن الفكري .

 

--
22/08/1439 03:13 م
آخر تعديل تم على الخبر:
 

المحتوى المرتبط

بحث / ربط المحتوى

    عنوان المحتوى التاريخ