تخطي أوامر الشريط
التخطي إلى المحتوى الأساسي

 مدير جامعة الإمام بالنيابة يتسلم تقرير عمل وحدة التوعية الفكرية بالجامعة

 

تسلم سعادة مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالنيابة الدكتور فوزان بن عبدالرحمن الفوزان بمكتبه من وكيل الجامعة للمعاهد العلمية الدكتور إبراهيم بن محمدقاسم الميمن تقرير الفترة الأولى من عمل وحدة التوعية الفكرية.

وأبدى سعادته اعتزازه بما حققته الوحدة، وأكد على دورها الكبير وسعيها في تعزيز رؤية ورسالة الجامعة, وشدد على ضرورة مواصلة الجهد في عمل الوحدة بما يحقق تطلعات ولاة الأمر وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود وولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظهم الله.

وأشار الدكتور الفوزان إلى أن "وحدة التوعية الفكرية" بالجامعة تعد أحد إسهاماتها المجتمعية والتربوية الفاعلة في مواجهة الفكر المنحرف والمتطرف والتصدي لكل ما يصدر عن أربابه من أفكار مضللة، وأراجيف مغرضة، وما ينتج عن ذلك من فساد وإفساد يستهدف المجتمع، وبخاصة فئة الشباب، فقد عنيت بهذا الأمر إيماناً منها بمسؤوليتها الشرعية والوطنية والاجتماعية، وهيأت أجهزتها وإداراتها وبرامجها العلمية والتعليمية لبث المزيد من التوعية المجتمعية لمنسوبيها وطلابها وطالباتها، وعملت على ذلك منذ زمن، وشكلت إسهاماتها خبرة تراكمية في مواجهة التنظيمات والتيارات والجماعات بعامة، والتنظيم الإجرامي بخاصة، ثم ضاعفت جهودها وتوالت فعالياتها استجابة للتوجيهات السامية الكريمة من ولاة الأمر ــ حفظهم الله ــ بإنشاء "وحدة للتوعية الفكرية" داخل الجامعات وإدارات التعليم تعنى بوضع برامج لمعالجة الأفكار المتطرفة والسلوكيات المنحرفة.

من جانبه، استعرض وكيل الجامعة للمعاهد العلمية الدكتور إبراهيم بن محمدقاسم الميمن عدداً من أعمال اللجنة في الفترة السابقة منذ تشكيلها وحتى نهاية الفصل الدراسي الأول لهذا العام الجامعي 1436 ــ 1437هـ، حيث أوضح أن الجامعة عملت على الجانب الإداري المتمثل في تشكيل الوحدة، واللجنة العليا المشرفة عليها، والمجلس الاستشاري الذي يعد ذراعاً تنفيذياً للوحدة، بعدها توالت الاجتماعات لوضع الخطة التشغيلية للوحدة، والخطة الاستراتيجية عبر الأساليب العلمية والمنهجية المتبعة في هذا الإطار، كما تم تسريع الخطوات في الجانب العملي، والخطوات التنفيذية استدراكاً للأمر، وفي هذا الإطار نفذت الجامعة الفعاليات الإثرائية والتي هي إجمالاً:

1. استثمار احتفاء جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية باليوم الوطني السعودي (85) وتوظيفه في فعاليات تحقق الهدف التوعوي.

2. إقامة ندوة علمية تحت عنوان (تجارب واقعية في استهداف شباب الوطن) بالتعاون مع مركز محمد بن نايف للرعاية والمناصحة.

3. إقامة ملتقى طلابي تحت عنوان (طلاب وطالبات الجامعة في مواجهة التطرف) خلال الفترة 1/19 وحتى 1437/1/21هـ وكان الهدف منه إشراك الطلاب والطالبات في المواجهة، وإثارة الدافعية لديهم للمبادرات، وقد تم الخروج منها بتوصيات من الطلاب والطالبات أنفسهم من خلالها تم إعداد برامج وفقاً للتوصيات المقترحة من مشاركاتهم  .

4. إقامة محاضرات علمية بالتعاون مع الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء وذلك إنفاذاً للتوجيهات السامية ولخطاب سماحة مفتي عام المملكة، حيث عقدت الجامعة  عدداً من المحاضرات العلمية منها محاضرة علمية لمعالي الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان تحت عنوان: (حماية الشباب من الأفكار الهدامة)، كما تم التنسيق مع معالي الشيخ صالح بن محمد اللحيدان عضو هيئة كبار العلماء، ومعالي الشيخ صالح بن حميد، ومعالي الشيخ محمد بن عبدالله بن خنين ومعالي الشيخ سعد بن ناصر الشثري وستتم استضافتهم وفق برامج أسبوعية فيما تبقى من الفصل الدراسي الثاني للعام الجامعي 1436ــ1437هـ،

5. إقامة دورات تدريبية للمعاهد العلمية وورش عمل تستهدف طلاب المعاهد العلمية ومنسوبيها.

6.  في إطار إسهامات البحث العلمي في وضع البرامج واللقاءات العلمية  ودعم كراسي البحث إذ أصدر (كرسي الأمير نايف لدراسات الوحدة الوطنية) جملة من الدراسات والبحوث المتعلقة بتعزيز الانتماء الوطني، ومعالجة مهددات الوحدة الوطنية.

7. العمل على إطلاق مبادرة الجامعة في برنامج تحت عنوان (آمن) يتولاه الطلاب بإشراف من الوحدة للبرامج التقنية والتواصل الاجتماعي.

8. التنسيق مع برنامج "فطن" لتشكيل لجنة لوضع الآليات والمقترحات والبرامج وكذلك تدريب مشرفين ضمن برنامج المدرب المعتمد.

--
22/08/1439 03:13 م
آخر تعديل تم على الخبر:
 

المحتوى المرتبط

بحث / ربط المحتوى

    عنوان المحتوى التاريخ