تخطي أوامر الشريط
التخطي إلى المحتوى الأساسي

 الجلسة الثالثة عشرة لمؤتمر واجب الجامعات السعودية لحماية الشباب من الانحراف والجماعات والأحزاب

 

بدأت الجلسة في تمام الساعة العاشرة والنصف برئاسة سعادة البروفيسور خالد العبد الغفار عميد كلية الطب بجامعة الإمام

وقد اشتملت على عدد من البحوث قدمها نخبة من الأساتذة الأفاضل 

وكان عنوان البحث الأول "من جهود العلامة الفقيه عبد الرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله في تقرير مسائل الإمامة الكبرى "

للدكتور إبراهيم بن سليمان الفهيد

الأستاذ المساعد بقسم العلوم الإنسانية بالجامعة السعودية الالكترونية 

 الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد: 

فإن من أشرف العلوم الشريعة الإسلامية ومن أعظم مسائل الفقه في الدين مسالة الإمامة الكبرى لما يترتب على القيام بها من المصالح العظيمة التي بها قوام الدين والدنيا كما أن الإخلال بها يترتب عليه فوات تلك المصالح ووقوع أضدادها 

وتتلخص أهداف البحث على ما يلي:

1/ بيان أهمية الإمامة الكبرى ومقاصدها وحكمها 

2/ تبصير المسلمين بما عليه العلامة الفقيه الشيخ السعدي من تقرير شرعية سلفية في مسائل الإمامة الكبرى 

3/ إبراز جهود العلامة الفقيه الشيخ السعدي وتقريراته في مسائل الإمامة الكبرى وجمعها في مؤلف واحد سهل التناول. 

وتلخصت خطة البحث في مقدمة فيها أهمية الموضوع وأسباب اختياره والدراسات السابقة وأهداف البحث وخطته ومنهجه 

ثم التمهيدات وفيها مطلبان 

المطلب الأول في ترجمة موجزة للإمام السعدي رحمه الله

المطلب الثاني في تعريف الإمامة لغة واصطلاحا 

هذا والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ومن اتبع هداه إلى يوم الدين


كما جاء البحث الثاني

بعنوان منهج الصحابة رضوان الله عليهم في التعامل مع فكر الخوارج والتحذير منه

د. رياض بن حمد بن عبد الله العمري

الأستاذ المساعد بقسم العقيدة والمذاهب المعاصرة 

جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية

يتناول هذا البحث طريقة الصحابة رضوان الله عليهم ومنهجهم في التعامل مع فكر الخوارج والتحذير منه، حيث كانوا أول قرن ظهر فيهم الخوارج، فكان لهم منهجهم الأصيل المبني على فقه الكتاب والسنة، والمشتمل على أساليب متنوعة في معالجة هذا الفكر الضال والتعامل معه.

يقوم منهج الصحابة رضوان الله عليهم في التعامل مع فكر الخوارج على أساس التحذير من هذا الفكر وذمه من خلال نشر النصوص الشرعية الواردة في الخوارج وتنزيلها عليهم وقت ظهورهم، ومن ثم التحذير من بدعة الخوارج الأشهر وهي الخروج على أئمة المسلمين بمجرد الجور أو المعصية، وبيان مخالفتها للنصوص الشرعية التي تأمر بالسمع والطاعة لولي الأمر الشرعي في غير معصية.

كما استخدم الصحابة رضي الله عنهم منهج الحوار من خلال أساليب النصيحة والمناقشة والمناظرة مع الخوارج ومن تأثر بفكرهم، وردوا فيها على شبهاتهم وفق الأدلة النقلية والبراهين العقلية الصحيحة.

كما استخدموا في أسلوب المواجهة مع الخوارج الترغيب والترهيب وإعطاء الأمان لمن عاد ورجع منهم كل ذلك قبل أن يلجئوا إلى آخر الحلول وهو القتال والمواجهة العسكرية مع من لم تجد معه كل الوسائل السابقة ولم يرتض سوى العنف والإفساد طريقاً.

إن هذا المنهج الشرعي الذي سلكه الصحابة رضوان الله عليهم وهم من هم في المنزلة والمكانة قد أثمر عن تراجع بعض الخوارج عن بدعتهم، وكبح جماح بقيتهم عن الإفساد في الأرض، مما يجعله منهجاً يحتذى اليوم في التعامل مع من تأثر بفكر الخوارج في عصرنا الحاضر، حيث إن خطرهم على المجتمعات المسلمة لايزال يظهر بين فينة وأخرى إلى آخر الزمان كما جاء في النصوص. 


البحث الثالث

وسائل تحصين شباب المسلمين من فكر التكفيريين

د. عبد الحافظ أحمد طه 

أستاذ مساعد قسم الدراسات الإسلامية 

كلية العلوم والآداب بشروره جامعة نجران

الحمد لله على إحسانه والشكر له على امتنانه وصلوات ربي وتسليمه على سيد الخلق وآله وصحبه وسلم أما بعد: 

فإن من أهم الأمراض التي عالجها القرآن الكريم هي ظاهرة التكفير وهذا البحث بعون الله سيعطي ومضة على كيفية تحصين الشباب من خطرها وشرها 

كما تلخصت نتائج البحث إلى ما يلي: 

1/ أن القرآن متجدد العطاء لا تنقضي عجائبه ولا تنفد معطياته حيث حدثنا عن سبل الوقاية من التكفير بوسائل استباقية أوعلمية 

2/ للمملكة العربية السعودية دور رائد في معالجة ظاهرة التكفير والانحراف الفكري 

3/ نشر العلم الصحيح وتشييد الجامعات والمدارس الشرعية والإعلام والأندية الرياضية 

4/ دور الأسرة الرقابي لأولادها وتنويرهم ومناقشة المنحرفين منهم فكريا وتقويمهم 

5/ دحض وسائل المنحرفين بمناقشتهم وحوارهم وتعرية أفكارهم 

التوصيات: 

ضرورة إعادة النظر لبرامج الجامعات ومقرراتها 

إقامة ورش عمل ودورات تدريبية وملتقيات علمية لتحصين الشباب 

إنشاء مراكز متخصصة بدراسات الأمن الفكري في كل جامعة تعليمية 


البحث الر ابع

بدعة الخروج على ولاة الأمر عند الفرق والجماعات المعاصرة

د. كمال عبدالعال تمام

أستاذ العقيدة المساعد بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية بالأحساء 

جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية

تعد بدعة الخروج على ولاة الأمر من أكثر البدع شروراً، وأشدها خطراً، وأعظمها فساداً لما يترتب عليها من اختلال للأمن، وتضييع للحقوق، وظلم للناس وغير ذلك من المفاسد والشرور.

 لقد تبنت الجماعات المعاصرة بدعة الخروج على ولاة الأمر وجعلتها أصلاً من أصولها الفكرية، ومن ثم اندفعت للقيام بأعمال العنف من اغتيالات وتفجيرات دون مراعاة لما يترتب على خروجها من آثار سلبية على المجتمعات والشعوب. 

فقد أصبحت هذه الجماعات خطراً حقيقاً لغلوها في الآراء، وتطرفها في الفكر، وتأثيرها على الشباب، وسعيها الحثيث لتحقيق ما يَرومُون من أهداف عن طريق الخروج على الحكومات، ونزع يد الطاعة، وشق عصا المسلمين.

لقد غاب عن هذه الجماعات الفهم الصحيح لأصول الدين، فلم يفقهوا أحكامه، ولم يغلبوا المصالح على المفاسد فأقحموا الأمة في فِتن يُسْفَك فِيها الدِّماء، وَيُسْتَبَاحُ فِيهَا الْأَمْوَالُ، وَيُنْتَهَكُ فِيهَا الْمَحَارِم.

وتكمن خطورة بدعة الخروج على ولاة الأمر عند الجماعات المعاصرة في اصطباغها بصبغة الجهاد، وتلبسها على الشباب بلبوس التدين، ورفعها لشعارات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والجهاد في سبيل الله. 

لقد صار واجباً أن تقوم الجامعات وأصحاب الرأي والفكر بتصحيح الخطأ، وترشيد الشباب، وتحديد المسار، وتحصين النشء من سموم الجماعات والأحزاب القاتلة.

ولما كانت خطورة الجماعات والأحزاب واضحةً؛ قصدت دراسة بدعة الخروج على ولاة الأمر وجذوها التاريخية، ومقولات الجماعات، وصور الخروج التي قامت بها، فجاء موضوع بحثي بعنوان: "بدعة الخروج على ولاة الأمر عند الفرق والجماعات المعاصرة ".


البحث الخامس

وسطية الإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله

في مسألة التكفير 

د. منى بنت عبد الرحمن بن إبراهيم الشنيفي

الأستاذ المساعد بقسم العقيدة والمذاهب المعاصرة

جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية 

قد تضمن هذا البحث المختصر بيان وسطية علم من أعلام هذه الأمة وإمام من أئمتنا في مسألة التكفير ولعل وسطية الإمام محمد بن عبد الوهاب تتضح في مسألة التكفير في الجوانب التالية: 

1- أن الإمام محمد بن عبد الوهاب يفرق بين التكفير المطلق والتكفير المعين. 

2- أن الإمام لا يكفر المعين إلا في مسألة دل الدليل الصحيح على كفر فاعلها. 

3- أن الإمام لا يكفر إلا بعد قيام الحجة الرسالية، ويفرق بين قيام الحجة وفهمها. 

4- أن الإمام لا يكفر إلا من تيقن كفره بعيداً عن الظن.

5- أن الإمام اهتم بمراعاة المقاصد للمعين الذي تلبس بالكفر، فقد يقول الإنسان قولا أو يفعل فعلاً يستلزم الكفر فلا يكفر، وقد يصدر منه ما لا يحتمل إلا الكفر ظاهراً وباطناً. 

6- أن الإمام يرى أن التكفير في حق المعين لابد أن تنتفي عنه الموانع منها: 

أ- الجهل: فقد يكون المعين جاهلاً جهلاً يعذر فيه، كأن يكون حديث عهد بالإسلام أو نشأ في بادية بعيدة، أو قد يكون في مسألة خفية. 

ب- التأويل: فقد يكون سائغاً وقد يكون غير سائغ، فالإمام يفرق بين التأويلات الفاسدة التي لا حجة لأصحابها، أما التأويل السائغ فهو مانع من موانع التكفير حتى ترتفع الشبهة عن صاحبها. 

ج- الإكراه: فالإمام يرى أن الإكراه مانع من موانع التكفير كما نص على ذلك في عده نواقض الإسلام.

وفي الختام أسأل الله تعالى أن يجعل عملنا خالصاً لوجهه وأن ينفعنا بما علمنا ويعلمنا بما ينفعنا إنه جوادٌ كريم.


البحث السادس 

مسؤولية الجامعات في تعزيز التواصل مع العلماء وأثر ذلك في حماية الشباب من الانحراف الفكري. مدخل وقائي

د. مها بنت عبد الله بن محمد الهدب

وكيلة عمادة شؤون الطلاب لشؤون الطالبات 

الأستاذ المساعد في كلية أصول الدين 

فإن نهضة المجتمع منوطة باستقامته على الدين واجتماعه على الحق، وحمايته من الانحراف بكل صوره، ولا شك أن فئة الشباب تتأكد في حقهم وسائل التحصين الديني والفكري، وربطهم بمصادر شريعتهم؛ حيث يُعوّل عليهم في نهضة الحاضر والمستقبل، وإن ثباتهم في زمن المتغيرات والفتن أمانٌ لأمتهم.

ومن أبرز وسائل هذا التحصين هو ربط الشباب بالعلماء الربانيين الراسخين في العلم، الذين جاءت الشريعة الإسلامية بتفضيلهم ورفع مكانتهم، ويمكن القول بأن كثيراً من الانحرافات الفكرية التي تواجه الشباب ترجع في حقيقتها إلى ضعف أو انقطاع التواصل مع هؤلاء العلماء، أو الاستهانة بهم والتقليل من شأنهم.

وتعد الجامعات التي يقضي فيها الشباب مدة من أعمارهم ذراعاً لأمن البلاد، وأحد المحاضن التربوية التي تعنى بأفكار الشباب؛ لأن الطالب يخرج منها إلى بيئة العمل وخدمة المجتمع، فإن صلحت أفكاره كان دوره فعالاً، وإن فسدت أفكاره كان له تأثيراً سلبياً على مجتمعه.

 وعليه يتأكد دور الجامعات الوقائي لأفكار لشباب من خلال وسائل عدة من أبرزها تعزيز التواصل مع العلماء، وتكثيف الجهود لمواكبة الأزمات والوقاية من الفتن والشبهات، ولا شك أن الوقاية تسبق العلاج، وتحفظ الجهود، وتحقق المأمول بإذن الله، ومن هنا كان هذا البحث بعنوان: (مسؤولية الجامعات في تعزيز التواصل مع العلماء وأثر ذلك في حماية الشباب من الانحراف الفكري (مدخل وقائي)، انطلاقاً من أهمية تفعيل الدور الوقائي لمؤسسات المجتمع، وبياناً لمسؤولية الجامعات، ومساهمتها في تحقيق الحماية الفكرية للشباب.

 وقد تم تقسيم هذا البحث إلى مقدمة وثلاثة مباحث وخاتمة.

إنشاء وكالة مختصة بعمادة التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية تُعنى بشؤون الطلاب الموقوفين في السجون.

--
22/08/1439 03:25 م
آخر تعديل تم على الخبر:
 

المحتوى المرتبط

بحث / ربط المحتوى

    عنوان المحتوى التاريخ
    الأحد 18/05/1439 هـ 04/02/2018 م
    المصدر:الإدارة العامة للإعلام والاتصال
    التقييم:
    الكلمات الدلالية
    البحث وخطته،الانحراف الفكري،تفعيل الدور الوقائي،الانحرافات الفكرية، مؤتمر واجب، الجامعات السعودية ،حماية الشباب،الانحراف والجماعات والأحزاب،  الثالثة عشرة