تخطي أوامر الشريط
التخطي إلى المحتوى الأساسي

 اختتام الملتقى الأول لمنسقي برامج الموهوبة والإبداع في المعاهد العلمية

 

​اختتم مؤخراً الملتقى الأول لمنسقي برامج الموهوبة والإبداع في المعاهد العلمية بحضور المشرف على وحدة الموهبة والإبداع والجودة بالوكالة الدكتور إبراهيم بن مقحم المقحم والذي أقيم في رحاب المعهد العلمي في محافظة الدرعية واستمر لمدة أسبوع، ويأتي ذلك في إطار انطلاقة برامج الموهبة والإبداع في المعاهد العلمية تحت إشراف مباشر من وكيل الجامعة لشؤون المعاهد العلمية الأستاذ الدكتور إبراهيم بن محمد قاسم الميمن.

وفي بداية اللقاء بين وكيل وحدة الموهبة والإبداع والجودة بالوكالة الأستاذ عمر العمري أن هذا الملتقى وما يحويه من دورات يهدف إلى التعرف على الطلبة الموهوبين والمبدعين وتقديم الخدمات التربوية والإرشادية لهم كما يهدف إلى التعرف على مفاهيم الموهبة والإبداع والتفوق وكيفية التمييز بينها, ومعرفة خصائص الموهوبين وأساليب الكشف عنهم, وطرق تعليم الموهوبين وتنمية تفكيرهم.

وأوضح الأستاذ العمري أن وكالة الجامعة لشؤون المعاهد العلمية ممثلة بوحدة الموهبة والإبداع والجودة فيها تعمل جاهدة لتفعيل برامج الموهبة والإبداع بما يحقق أهداف الوحدة من تقديم الرعاية الشاملة لطلاب الموهوبين والمبدعين وتنمية إنتاج المعرفة والابتكار لديهم واكتشافهم ورعايتهم ودعمهم بكافة اللإمكانات الأزمة لتميزهم، وأكد أن برامج الموهبة والإبداع انطلقت بخطى ثابتة راسخة في كافة المعاهد العلمية المنتشرة في كافة أرجاء الوطن الغالي تحت إشراف ومتابعة مباشرة من وكيل الجامعة لشؤون المعاهد العلمية.

بعد ذلك أوضح المشرف على الوحدة الدكتور المقحم كلمة أنه وفقًا لتوجيهات معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل فإن برامج الموهبة والإبداع في المعاهد العلمية تدعم التحول إلى مجتمع معرفي مبدع وتنسق الجهود والبرامج والأنشطة الخاصة بالموهبة والإبداع لطلاب المعاهد العلمية، وأضاف: تعتبر برامج رعاية الموهوبين والمبدعين في المؤسسات التربوية والتعليمية مهمة للغاية ووجودها بتقديرات تتلاءم مع قدراتهم وإمكاناتهم ضرورة حتمية وإستراتيجية مهمة من استراتيجيات التنشئة الاجتماعية والتقدم المعرفي في المجتمعات المعاصرة؛ ذلك أنهم ثروة وطنية غير قابلة للتعويض أو الاستبدال، وبالأخص في عصر التقدم الهائل في مجالات الصناعة والاتصالات وتقنية المعلومات؛غير أن عدم اندماج هؤلاء الموهوبين لضغوط الجماعة والانفراد بأفكار وسلوكيات تغاير ما تعارف عليه الغالبية العظمى من أفراد المجتمع يجعلهم عرضة لعدم التوافق النفسي والتكيف الاجتماعي، فتكبت الحاجات وتهدر الطاقات، وقد ينضب معين ثري للإبداع لا يمكن تعويضه، ولأن الموهبة أشبه بمادة خام تحتاج إلى اكتشاف وصقل حتى يمكن أن تبلغ أقصى مدى لها وتوجيه تلك المواهب والقدرات لخدمة الدين والوطن.

وأشار الدكتور المقحم بإن إنشاء وحدة الموهبة والإبداع والجودة في وكالة جامعة الإمام لشؤون المعاهد العلمية دليل على ما تعيشه المعاهد العلمية من نمو وازدهار في كافة المجالات وفق خطى ثابتة وقوية نحو التميز والتطور والإبداع بدعم من قيادتنا الرشيدة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز  نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين (حفظهم الله ورعاهم) وبمتابعة من معالي وزير التعليم العالي الأستاذ الدكتور خالد بن محمد العنقري ومعالي نائبه ومعالي مدير الجامعة؛ حيث تحظى المعاهد العلمية بالدعم المباشر والإشراف والمتابعة لكافة شؤونها في جميع المجالات مما جعلها تنهض وتعايش تطورات التعليم جامعة بين الأصالة والمعاصرة والثبات والتطور محافظة على ثوابتها وأصالتها في هذا الوطن الغالي.

وفي نهاية كلمته حث المشرف على وحدة الموهبة والجودة والإبداع زملائه المنسقين على هذه البرامج على تهيئة الظروف التي تسهم في رعاية ذوي الموهبة والإبداع من طلاب المعاهد العلمية وتسخير الإمكانات لصقل مواهبهم وتنمية قدراتهم بجودة وفعالية وفق المعايير المحلية والعالمية للموهبة والإبداع والجودة في ضوء أهداف الجامعة وثوابت الوطن، كما رفع شكره وتقديره لمعالي مدير الجامعة ولوكيل شؤون المعاهد العلمية على ما تحظى به وحدة الموهبة والإبداع والجودة بالوكالة من دعم غير محدود لكافة مناشطها وبرامجها.​

--
22/08/1439 03:07 م
آخر تعديل تم على الخبر:
 

المحتوى المرتبط

بحث / ربط المحتوى

    عنوان المحتوى التاريخ