تخطي أوامر الشريط
التخطي إلى المحتوى الأساسي

 معالي رئيس جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية يدشّن مشروع رأس المال التنظيمي

​دشن معالي رئيس الجامعة أ.د.أحمد بن سالم العامري مشروع تطوير رأس المال التنظيمي صباح اليوم الثلاثاء 23/ 2/ 1446هـ، وذلك خلال اللقاء التعريفي بالمشروع الذي نظمته وكالة الجامعة للتطوير المؤسسي والمسؤولية المجتمعية في القاعة المستديرة من مبنى المؤتمرات بحضور قيادات الجامعة ومدراء إداراتها ورؤساء وحداتها.

 حيث افتتح اللقاء وكيلة الجامعة للتطوير المؤسسي والمسؤولية المجتمعية د.خلود بنت فواز التميمي بكلمة رحبت فيها بالحضور، ورفعت أسمى آيات الشكر للقيادة الرشيدة -حفظها الله- على ما تحظى به الجامعة من دعم وعناية كبيرة، رافعة الشكر لمعالي رئيس الجامعة أ.د. أحمد بن سالم العامري على دعمه الدائم لمشاريع الجامعة ومبادراتها التطويرية، وبينت د. التميمي خلال كلمتها أن هذا المشروع يأتي ضمن مبادرات الخطة الاستراتيجية للجامعة 2020-2025م التي تؤكد على توفير بيئة محفزة، ونظم إدارية محوكمة؛ لتحقيق مستهدفات ومخرجات تنافسية تلبي احتياجات سوق العمل ومتطلّبات التنمية وخدمة المجتمع.

 وأشادت د.التميمي بالجهود المبذولة من مسؤولي الجامعة ومنسوبيها في تحقق الكثير من المشروعات والإنجازات لتحقيق الخطة الاستراتيجية في المجالات الأكاديمية والبحثية والابتكار والتحول الرقمي، واستكمالاً لهذه الإنجازات قالت د. التميمي: إن هذا المشروع يسعى لتحسين البنية التنظيمية للجامعة بشكل عام، وتحسين أوضاع القوى العاملة بشكل خاص"، كما أكدت على أن منسوبي الجامعة مطالبون في ظل التوجهات والسياسات الوطنية بالعمل بكفاءة وجد وفاعلية، وتحسين الأداء والمخرجات حتى نصل إلى النضج المؤسسي.

 كما وجه مدير مشروع تطوير رأس المال التنظيمي عضو هيئة التدريس بكلية الأعمال د.عبدالعزيز بن محمد الشهري شكره لمعالي رئيس الجامعة لرعايته وتدشينه للمشروع، الذي يعدّ أحد مشاريع خطة الجامعة الاستراتيجية، موضحًا أن الجامعة من خلال هذا المشروع تسعى إلى تقديم برامج أكاديمية مُتميّزة وإنتاج بحثي نوعي، من خلال بيئة مُحفّزة، ونُظُم إداريّة محكومة، وتقنية مُتقدمة، وموارد مستدامة بما يحقق للجامعة التميز المؤسسي.

 وأوضح د.الشهري أن المشروع يهدف الى تطوير وتحسين البنية التنظيمية للجامعة، مشيرا إلى أنه بدأ العمل على حصر الاحتياجات التنظيمية، وكانت نتيجة ذلك التوصل إلى الـ احتياج لتحديث أكثر من 150 متطلبًا تنظيميًا.

 وأكد د.الشهري في كلمته على أن نقطة الارتكاز في نجاح المشروع تعتمد على تعاون وحدات الجامعة وتجاوبها مع ما يردها من استفسارات ومطالب، حيث ستتم مخاطبة الجهات للمساهمة في بناء لائحة تعني الجهة أو تفسير موادها أو قواعدها التنفيذية.

 بعد ذلك ألقى معالي رئيس الجامعة كلمته التي شكر فيها وكلاء الجامعة وعمداء الكليات والعمادات ومدراء المراكز ورؤساء الوحدات حضورهم وحرصهم، مشيرًا إلى أن الجامعة في حراك دائم، ولا يمكن أن تركن للهدوء والسكون موضحًا أن التغيير والتطوير سنة من سنن الحياة،

وقال معاليه:" إن هذا المشروع يعد مشروع تمكين في المجال التعليمي والبحث العلمي وخدمة المجتمع، و أنه ليس وليد صدفة بل هو مشروع منصوص في الخطة الاستراتيجية للجامعة"، وأفاد معاليه أن الإنجاز ليس سهلاً،وذلك لمتطلباته الكبيرة وتشعباته، مالم يكن هناك تعاون من جميع الجهات والوحدات، كما أن العمل فيه تكاملي.

 

--
23/02/1446 02:54 م
آخر تعديل تم على الخبر:
 

المحتوى المرتبط

بحث / ربط المحتوى

    عنوان المحتوى التاريخ