تخطي أوامر الشريط
التخطي إلى المحتوى الأساسي

 وحدة التوعية الفكرية بجامعة الإمام تنظم محاضرة بعنوان " دور الشباب تجاه الأمن الوطني "

برعاية وحضور معالي رئيس جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية أ.د. أحمد بن سالم العامري ، نظمت وحدة التوعية الفكرية بالجامعة محاضرة بعنوان " دور الشباب تجاه الأمن الوطني " ألقاها سعادة اللواء مهندس / بسام بن زكي عطيه - المستشار في رئاسة أمن الدولة ، وذلك في قاعة الشيخ محمد بن إبراهيم بمبنى المؤتمرات بالمدينة الجامعية ، بحضور وكلاء الجامعة وعمداء الكليات والعمادات المساندة والطلاب ، وتم بثها في القاعة الكبرى بمدينة الملك عبدالله للطالبات .

وتأتي المحاضرة انطلاقا من أهمية دور الشباب في تنمية وتطوير الوطن ، وتحقيق أهدافه في بناء مجتمع يحمل السلام والمحبة والانتماء والمواطنة ، وتكمن أهميتها في تعزيز قيم التعاون والتعاضد بين أفراد المجتمع خصوصاً الشباب ، إلى جانب تعزيز المواطنة لديهم وتعميق روح الانتماء لقضايا الوطن واحتياجاته .

تناول سعادة اللواء عطيه في هذه المحاضرة كيفية بداية التطرف والارهاب والثورات و داعش و الاخوان والحرب الباردة وما سببته من خسائر بشريه واقتصاديه والتي اطاحت ببعض رؤساء الدول وكيف تعاملت المملكة العربية السعودية بمواجهتها والتي كان فارسها المجتمع السعودي من خلال قوة دينه وثقته ووطنيته وحبه للوطن ووعيه لهذه الافكار المتطرفة بعنوان الوطن خط احمر والمواطن رجل الأمن الأول .

وتطرق سعادة اللواء لعدد من النقاط ومنها مفاهيم الأمن القومي المختلفة والمتعددة موضحاً ان رئاسة أمن الدولة تمت اعادة هيكلتها ب عام ٢٠١٧ لتعنى بكل ما هو علاقة بالدولة ، مشيراً إلى أن حقول رئاسة أمن الدولة فيما يتعلق في حربها المعلوماتي وهي الحقل المعلوماتي ، والحقل الميداني في شقيّ المباحثي او شقيّ المقاتل ، والحقل العملياتي ، وأننا نعيش اليوم في طفرة هوية سعودية وايجاد ذات سعودية وهذه الطفرة كانت أكثر إيلاماً للطرف الآخر، لذا قام عدد من الجماعات بمحاولة تعطيل الفكر وربطه بمهاترات فكرية لا فائدة منها قائمة على التطرف والغلو .

وأكد سعادة اللواء أن السعودية ذات الفكر الأوحد القائم على الكتاب والسنة والتعددية التي يتحدث عنها الاخرون تقف عند المساس بوحدة الدولة ، وفارس المعركة ضد الارهاب والتطرف والغلو هو المجتمع السعودي ، وأن المملكة أعطت الجميع حقوقه وواجباته ككتلة واحدة بدون تمييز ولا تسمح لأي أحد اختطاف أبنائها منها ، ومصالحها فوق هامات الجميع ، وعملت على اعطاء كل ذي حق حقه ، وقدمت احترام لمختلف الجنسيات والعروق دون تفرقه ، واحترام المرآة وحقوقها ، ولا تستطيع ان تتخلى عن واجبها الاسلامي اطلاقاً وواجبها الانساني في اي مكان في الارض .

 وبين اللواء عطيه أن السيطرة على الشعوب يمكن في إيجاد الاسطورة التي تداعب الخيالات ووجدان الإنسان ، وأن ايدولوجية صناعة التطرف والارهاب أوجدت كتل اسمنتية بلا فكر يصعب التعامل معها .​

--
19/10/1444 07:56 ص
آخر تعديل تم على الخبر:
 

المحتوى المرتبط

بحث / ربط المحتوى

    عنوان المحتوى التاريخ