برعاية معالي رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور أحمد بن سالم العامري وحضور سعادة عميد كلية التربية الدكتور علي بن مرزوق الغامدي، وتعزيزاً للشراكة الإستراتيجية بين الجامعة ممثلة بكلية التربية ومركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم، احتفلت كلية التربية باليوم العالمي للمعلم، حيث أقامت ملتقى علمي بهذه المناسبة تحت عنوان (المعلمون الذين نحتاج للتعليم الذي نريد)، وذلك بمشاركة نخبة من المختصين في المجال التربوي.
وقد حظي الملتقي في مستهل كلماته بكلمة ضافية من معالي رئيس الجامعة قدمها بالإنابة عن معاليه فضيلة وكيل الجامعة للشؤون التعليمية الأستاذ الدكتور فهد بن صالح اللحيدان أكد فيها على أن المعلمون في المملكة العربية السعودية يعتبرون ركيزة أساسية في عملية البناء والتنمية، حيث يقومون برسم مسارات العلم والمعرفة للأجيال الصاعدة. إنهم يلعبون دورًا حيويًا في تحقيق رؤية المملكة (2030)، حيث يتعين عليهم تزويد الشباب بالمعارف والمهارات اللازمة لمواكبة التحولات التقنية، الاقتصادية، والاجتماعية التي تشهدها المملكة.
كما أكد سعادة عميد الكلية على ما تشهده مملكتنا من اهتمام بالغ بالمعلم، حيث وفرت له كل وسائل النمو والتطور من خلال برامج تدريبية ومهنية متنوعة تواكب التطور المتسارع الذي يحدث في العملية التعليمية، كما استعرض سعادته بعضاً من نماذج المشاريع التي دشنتها وزارة التعليم للنهوض بمستوى المعلمين فذكر منها مشروع الاستثمار الأمثل للكوادر التعليمية، الذي يتضمن العديد من البرامج النوعية الجديدة التي تعمل على رفع كفايات المعلمين وتنمية معارفهم ومهاراتهم المتعلقة بالمناهج الدراسية وطرق التدريس، وأساليب التقويم واستخدام التكنولوجيا التي تتناسب مع المتغيرات التربوية الحديثة.
وأختتم سعادته الكلمة بالجهود التي تبذلها جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية حيث تبنت الجامعة مشروع "مناهج المستقبل" الذي سعى إلى التطوير الشامل لجميع البرامج الأكاديمية على مستوى الجامعة ومن بينها البرامج الخاصة بإعداد المعلم من أجل تلبيه متطلبات التنمية الوطنية، واحتياجات سوق العمل، سائلاً المولى عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان رئيس مجلس الوزراء وأن يطيل الله في عمرهما، ويديم على مملكتنا نعمة الأمن، والأمان، والرخاء، والاستقرار.
الملتقى العلمي شهد مشاركة نخب من العاملين بقطاع التعليم داخل المملكة وخارجها، وأعضاء هيئة التدريس بكلية التربية وتم فيه التطرق لعدد من القضايا ذات العلاقة بالمعلم والعملة التعليمية بشكل عام.
وقد جاء برنامج
الملتقى على النحو التالي:
عنوان الورقة العلمية | مقدم الورقة العلمية |
معلم القرن الحادي والعشرين: السمات، الكفايات، الأدوار
| أ.د. نايف بن عابد الزارع (المدير العام لتعليم منطقة الرياض) |
الاستثمار في المعلم استثمار في التعليم | أ.د. إبراهيم بن عبدالمحسن البديوي (المستشار في وزارة التعليم) |
الجهود الدولية لمعالجة النقص في المعلمين
| د. كارلوس فارغاس تاميز (كلمة رئيس أمانة فريق العمل الدولي المعني بالمعلمين من أجل التعليم) |
الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة والجهود العالمية والإقليمية والمحلية | د. فاطمة بنت إبراهيم رويس (مساعد مدير مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم) |
الأنظمة الداعمة التي تمكن المعلم من التطور وما هي الفجوات
| أ.د. أحمد بن محمد النشوان (أستاذ المناهج وطرق التدريس)
|