أطلقت جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ممثلة بكلية العلوم الاجتماعية حملة للتوعية بأضرار المخدرات والوقاية ، حيث قدمت مبادرة "خلك واعي للوقاية من المخدرات " والتي تستهدف (القضاء على آفة المخدرات والمؤثرات العقلية) تفاعلاً مع الحملة الأمنية "بالمرصاد" والتي تحظى بمتابعة وإشراف صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ورئيس اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات ، وتأتي دعماً لجهود رجال الأمن ومكافحة المخدرات التي وضعت حماية شبابنا وشباب الأمة الإسلامية من هذا الداء الخطير والمدمّر، وذلك من خلال تطبيق عقوبات مشددة على كافة مروّجي ومهرّبي ومتعاطي المخدرات، ولحماية مقدرات الوطن، والقضاء على مصادر هذه الآفة.
و تحدث سعادة عميد كلية العلوم الاجتماعية د. فيصل بن محمد المحارب أن كلية العلوم الاجتماعية وضمن تفعيل مشاركتها في مبادرة " خلك واعي للوقاية من المخدرات "، نظّمت العديد من الندوات الافتراضية والحضورية في مختلف كليات ومعاهد الجامعة، بعنوان "المخدرات والمؤثرات العقلية"، وذلك بموافقة معالي رئيس الجامعة أ.د. أحمد بن سالم العامري.
وأوضح د. المحارب أن المبادرة تهدف إلى تحقيق تغيير إيجابي في السلوك والتصرفات الشخصية والاجتماعية للأفراد، وتشجيعهم على الالتزام بأسلوب حياة صحي ومسؤول، وبناء شبكات اجتماعية قوية تدعمهم في تحقيق أهدافهم وتطوير قدراتهم ومهاراتهم.
وأشار د. المحارب أن هذه الندوات التوعوية استهدفت منسوبي الجامعة (طلاب وأعضاء هيئة تدريس وموظفين) حيث تناولت الحديثَ عن ظاهرة المخدرات، وأنواع المؤثرات العقلية وأثرها على الفرد والمجتمع، والسلوكيات للمدمن، والشخصيات المعرّضة للإدمان أو التعاطي، وأساليب الوقاية، وخطوات العلاج، ومسؤولية الأسرة في التعامل مع المدمن، وتسليط الضوء على الجهود المبذولة من قبل الحملة الأمنية لمكافحة المخدرات التي ينفّذها رجال الأمن حفظهم الله.
وأضاف د. المحارب أن الوقاية من المخدرات والمؤثرات العقلية هي مسؤولية مشتركة وتتطلب جهوداً جماعية من جميع أفراد المجتمع ، ولتحقيق هذا الهدف يجب تعزيز الوعي والتثقيف حول مخاطر المخدرات والعوامل التي تؤدي إلى استخدامها، وتوفير الدعم والمساعدة للأفراد المعرضين للمخاطر.