تخطي أوامر الشريط
التخطي إلى المحتوى الأساسي

 بحضور معالي رئيس جامعة الإمام ورئيس جامعة أم القرى ورئيس الجامعة الإسلامية المكلف..

افتتاح ملتقى خريجي مؤسسات التعليم العالي غير السعوديين في مملكة تايلند.. اليوم الأربعاء

افتتح معالي رئيس جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية المشرف العام على ملتقى خريجي مؤسسات التعليم العالي غير السعوديين في مملكة تايلند أ. د. أحمد بن سالم العامري فعاليات الملتقى، والذي تنظمه الجامعات السعودية ممثلة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية والجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، وجامعة أم القرى، بهدف تعزيز العلاقات السعودية التايلندية في الجوانب التعليمية والبحثية، وبيان الصورة الحقيقية للإسلام بما يحمله من قيم الوسطية والاعتدال، كما يسعى الملتقى إلى إبراز جهود الخريجين في المحافظة على الهوية، وتقوية بواعث الانتماء فيما بينهم، والإسهام في تعزيز منهج الإسلام الصحيح، وبيان جهود المشاركين في نشره، وتصحيح الصورة الخاطئة عن الإسلام من خلال منهج الوسطية والاعتدال، كما يهدف الملتقى إلى توثيق صلة الجامعات بخريجيها، والعناية بشؤونهم ودعم سبل التعاون معهم، وتعزيز العلاقة بين الجامعات السعودية، والجامعات التايلندية، إلى جانب التأكيد على دور خريجي الجامعات السعودية في المجتمع المدني التايلندي لخدمة مجتمعهم والمساهمة في بناء أوطانهم.

وقد بدأ الحفل بالسلام الملكي التايلاندي والسلام الملكي السعودي ثم بتلاوة من الذكر الحكيم، بعدها ألقى معالي رئيس الجامعة كلمته رحب فيها بالمشاركين بالملتقى، مؤكدًا حرص المملكة العربية السعودية منذ تأسيسها على يد جلالة الملك الموحد الإمام عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – رحمه الله – على مد جسور التواصل مع كافة دول العالم وفق رؤية سياسية راسخة الأُسس، واضحة المعالم التزامًا منها ببناء أفضل العلاقات العالمية المتمثلة في الاحترام المتبادل بينها وبين شعوب العالم، والتعاون البنَّاء في نصرة القضايا العادلة للأمتين العربية والإسلامية،  وقال المعالي: تأتي إقامة هذا الملتقى النوعي امتدادًا للمسؤولية العظمية التي تتبوؤها بلاد الحرمين الشريفين في نفوس المسلمين في مختلف ارجاء المعمورة، وتنويهًا بالجهود المتواصلة لخدمة الإسلام والمسلمين، وحملِ رسالة الإسلام الصافية ونشرها وتبليغها إلى العالم كله، وترسيخِ قيم الاعتدال والوسطية، والتصدّي لخطاب الكراهية، ونبذ الغلو والإرجاف، وتحييد التطرف والإرهاب، وأضاف معاليه: أن رؤية السعودية 2030 تضمنت برامج ومبادرات داخلية وخارجية تؤكد عمق المملكة العربي والإسلامي والعالمي، وريادتها في تقوية علاقات الشعوب الإسلامية بعضها ببعض، مؤكدًا سعينا في هذا الملتقى إلى مناقشة موضوعات عصرية ملحة من منظورها الشرعي والعقدي، والتي أصبحت تتبوأ موقعًا مركزيًا في الفكر العالمي بصفتها قضايا ذات أبعاد وطنية واجتماعية وثقافية بما تشكله من اعتبارات شخصية، وانعكاس ذلك على مختلف شؤون حياة الأفراد والمجتمعات. 
كما ألقى سفير  خادم الخرمين الشريفين لدى مملكة تايلند أ. عبدالرحمن عبدالعزيز السحيباني كلمة أكد فيها عمق العلاقات السعودية التايلندية مشيرًا إلى أنها علاقات تاريخية وتشهد حاليًا تطورًا ونموًا كبيرًا في شتى المجالات منذ عودة العلاقات بين البلدين إلى طبيعتها، وأضاف أ. السحيباني أن البلدين يملكان مقومات كبيرة يمكن من خلالها تحقيق التعاون والتكامل في العديد من المجالات، وقال: إن ما نشهده اليوم في هذا الملتقى ما هو إلا دليل على متانة العلاقات بين البلدين وخاصة العلاقات الثقافية والعلمية والأكاديمية، حيث يدرس أكثر من 300 طالب وطالبة تايلندي في مختلف المعاهد والجامعات السعودية بمختلف التخصصات ويمثل خريجو الجامعات السعودية جسرًا قويًا بين شعبي البلدين لما لهم من دور مؤثر ومكمل في جميع النواحي الرسمية والمجتمعية والأكاديمية و يساهم في تقوية العلاقات الثقافية والأكاديمية وتبادل أفضل للخبرات بين الجانبين لما فيه الفائدة المرجوة للجميع.
ومن جانبه ألقى رئيس جامعة فطاني د. اسماعيل لطفي جافاكيا كلمة خريجي الجامعات السعودية بالنيابة رافعًا شكره وعظيم امتنانه إلى مقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- على الدعم الكبير الذي يتلقاه طلاب العلم من جميع أنحاء العالم، مثمنًا الدور الكبير الذي تقوم به مؤسسات التعليم العالي بالمملكة العربية السعودية في صناعة مستقبل البلاد، مؤكدًا أن هذا الدور انعكس على كفاءة الخريجين من خلال رفع طاقاتهم وإمكانياتهم وتنمية قدراتهم بالمشاركة في الأنشطة والبرامج المختلفة التي تخص المجتمع.

 كما اشتمل حفل الافتتاح على عرضٍ مرئي لمنصة أدرس في السعودية ويحكي قصة أحد الطلاب الدوليين ورحلته إلى السعودية حتى تخرج فيها.

وفي نهاية الحفل افتتح معالي رئيس الجامعة المعرض المصاحب لفعاليات الملتقى بمشاركة رئيس الجامعة الإسلامية المكلف أ. د. حسن العوفي، ورئيس جامعة أم القرى أ. د. معدي آل مذهب، وبحضور سفير خادم الحرمين الشريفين في تايلند، ومعالي رئيس البرلمان التايلندي وان محمد نور مأتا، وشيخ الإسلام أ. آرون بونشوم محمد جلال الدين، ورئيس جامعة فطاني د. إسماعيل لطفي جافاكيا.



--
22/05/1445 01:57 م
آخر تعديل تم على الخبر:
 

المحتوى المرتبط

بحث / ربط المحتوى

    عنوان المحتوى التاريخ