برعاية وحضور معالي رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور أحمد بن سالم العامري احتفلت كلية التربية باليوم العالمي للمعلم، حيث أقامت ملتقى علمي بهذه المناسبة تحت إشراف سعادة عميد كلية التربية الأستاذ الدكتور أحمد بن محمد النشوان ومشاركة نخبة من المختصين في المجال التربوي.
الملتقى العلمي لهذ العام كان تحت عنوان: (التحول في التعليم يبدأ بالمعلمين)، وقد حظي الملتقي في مستهل كلماته بكلمة ضافية من معالي رئيس الجامعة أكد فيها على أن المعلمين هم جوهر التعليم، وسر نجاح العملية التعليمية والتربوية، وأن تحويل التعليم وتحقيقَهُ أهدافَه السامية مرهونٌ بهذه الفئة المميزة في مجتمعات العالم، وهم المعلمون .
وأكد معاليه في معرض كلمته، بأن المملكة عبر خططها الاستراتيجية تتجه نحو تمهين التعليم، بالتركيز على سياسات المعلم، حيث كان من أهم الأهداف الاستراتيجية التي يتضمنها برنامج التحول الوطني لوزارة التعليم والمعلم تحسين استقطاب المعلمين وإعدادهم وتأهيلهم وتطويرهم، فالمعلم يعد الركيزة الأساسية للعملية التعليمية.
واخيراً، اختتم معاليه كلمته بأن كلية التربية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية تحتفي -على عادتها السنوية- بهذا الحدث المهم؛ دعما لصانع الحياة وباني حضارتها المادية والمعنوية؛ ألا وهو المعلم، المعلم الذي يتخرج من تحت يديه فئات المجتمع كلها، والمجتمع السعودي بكل فئاته وشرائحه؛ رعاة ورعية؛ رجالا ونساءً يعملون ونصب أعينهم تلك الرؤية الشاملة؛ العميقة؛ الطموحة، بمحاورها الملهمة: مجتمع حيوي، واقتصاد مزدهر، ووطن طموح، لتحقيق ما تصبو إليه بلادنا من تقدم وازدهار.
وبعد ذلك تناول سعادة عميد كلية التربية الأستاذ الدكتور أحمد بن محمد النشوان في كلمته الافتتاحية التحول والتطوير التي يشهدها التعليم في مختلف دول العالم، مؤكداً سعادته بأن أحد أهم أركان العملية التعليمية والتربوية وأهم أدوات التحول فيها هو المعلم، فجاء شعار اليوم العلمي لهذا العام بعنوان (التحول في التعليم يبدأ بالمعلمين) كما أشار سعادته بأن المملكة العربية السعودية بقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين أدركت أهمية التعليم ودور المعلمين في النهوض به.
وأختتم سعادته كلمته بالتطرق للاهتمام الذي توليه جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بقضية إعداد المعلم وتطويره، حيث وفرت الجامعة الدعم الكامل لكلية التربية من أجل تطوير برامج إعداد المعلمين، حيث عملت الكلية على تطوير واستحداث برامج الدراسات العليا في شتى العلوم والمجالات التربوية وفقا لأحدث التوجهات العالمية مما يسهم في تنمية مهارات وقدرات وإمكانات المعلمين والقيادات التربوية وتنمية كفاياتهم لتحقيق رؤية المملكة وتطلعاتها، كما ساهمت الجامعة من خلال كلية التربية في تنفيذ عدد من برامج مشروع الاستثمار الأمثل للكوادر التعليمية كدبلوم (المهارات الرقمية، والمهارات الحياتية والرقمية، ومبادئ الإدارة، ومهارات التفكير الناقد، والقانون، والتربية الخاصة).
الملتقى العلمي شهد مشاركة نخب علمية من وزارة التعليم وكذلك من أعضاء هيئة التدريس بكلية التربية، تم التطرق فيه لعدد من القضايا ذات العلاقة بالمعلم ودورة في إدارة الأزمات.
وقد جاء برنامج الملتقى على النحو التالي:
عنوان
الورقة العلمية
| مقدم الورقة العلمية
|
تحويل أنظمة التعليم يبدأ من المعلم: جودة المعلمين من أجل عالم سريع التغير
| د. عبدالرحمن بن إبراهيم المديرس مدير عام مركز اليونيسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم
|
رؤية المملكة 2030 في نظام التعليم وتحويل التعليم والمعلم
| أ.د. احمد بن محمد النشوان عميد كلية التربية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
|