حصلت جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية مٌمثله بكلية الطب على جائزة التميز الدولية المحكّمة في التعليم الطبي - بفرع مشاركة الطلاب - على مستوى جامعات وكليات الطب في العالم، وذلك أثناء المؤتمر الدولي للتعليم الطبي بمركز المؤتمرات بمدينة هيلسينكي بفينلندا، حيث يُعد هذا الإنجاز الذي حصلت عليه الجامعة هو الأول على مستوى الشرق الأوسط لهذا العام 2017.
وقد حضر الحفل أكثر من 3740 مشارك يمثلون 92 دولة، وقد تم استلام الجائزة هذا اليوم من قبل عميد كلية الطب الدكتورخالد بن عبدالغفار آل عبدالرحمن، والدكتور حسن درامي رئيس قسم التعليم الطبي وثلاثة من طلاب الكلية وهم عبدالرحمن الناصري و مالك البصير وعمرو آل عبدالرحمن، في حفل اقيم على هامش المؤتمر الدولي للتعليم الطبي بمدينة هيلسنكي بفينلندا بتاريخ ٦ ذو الحجة ١٤٣٨هجرية الموافق ٢٨ أغسطس ٢٠١٧م .
من جانبه بارك معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الشيخ الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل، للقيادة الرشيدة على فوز أبنائها بهذا الانجاز العالمي في هذا المحفل الكبير.
كما أكد معاليه أن هذا الانجاز لم يتحقق إلا بدعم كبير وسخي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز-حفظه الله- وسمو ولي عهد الامين صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز-حفظه الله- لأبنائهم وأفراد المجتمع، وتوفير كل سبل التقدم والنجاح لهم، وما يولونه لشباب وشابات الوطن كل اهتمام ورعاية كبيره، لا سيما في مجالات التعليم والعناية به ورفعة سمت الوطن بتلك السواعد البنّائه، وأضاف أن الجامعة بما تملكه من إمكانات بشرية وفنية ستعمل على تحقيق أهدافها الرئيسة في التعليم والبحث وخدمة المجتمع، من خلال رؤى واستراتيجيات واضحة تتناسب مع رؤية المملكة 2030م وتحقق المطلوب منها في إكمال مسيرة المملكة الناجحة في كل المجالات.
وتأسست الجائزة الدولية ( ASPIRE ) عام 2011 م لتجاوز عملية الإعتماد التقليدية والاعتراف بإمكانية خضوع البرنامج التعليمي في كليات الطب إلى التحكيم الدولي المعتبر عن طريق تطبيق مجموعة من المعايير العالمية التي تحدد التميز في التعليم الطبي بمقرها الرئيسي بالولايات المتحدة.
يذكر أن كلية الطب بجامعة الإمام محمد بن سعود الاسلامية هي الفائزة الوحيدة لهذا العام ٢٠١٧ على مستوى العالم في هذا الفرع، والأولى على مستوى الشرق الأوسط في فرع مشاركة الطلاب.