قد لا يستطيع الكلام وصف الشعور الذي يختلج في النفس في هذه المناسبة التي يعيش فيها الطالب لحظة إنهاء دراسته في الجامعة وتخرجه منها ، فمواقف الفرح والسرور قد يميل الإنسان إلى التفاعل معها أكثر من الميل إلى وصفها ؛ وقد عشت شخصياً تفاصيل هذه المواقف عندما كنت طالباً ، ولذا فإني أغبط زملائي الخريجين على هذه المناسبة ، وأبارك لهم هذه الساعات التي لا تنسى في تفاصيل حياتهم ، وأدعوهم إلى التواصل مع أساتذتهم وزملائهم وجامعتهم في المناسبات المختلفة.
وإن إقامة هذا الحفل والعناية به جزءٌ من حق هؤلاء الطلاب علينا ؛ إذ به نكرّم أهل التفوق منهم ، وبه يلتقون بأساتذتهم ليقدموا لهم كلمات الشكر والوداع والدعاء ، وفيه يلتقون مع راعي الحفل ، ويشرفون بمشاركته لهم وتهنئته هذا الانجاز والتفوق .
ولا شك أن تقديم الشكر لكل من ساهم في تفعيل أعمال هذا الحفل هو أقل ما يمكن تقديمه مني بدءاً بصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز على هذه الرعاية الكريمة وامتداداً ، ثم معالي مدير الجامعة ووكلائها وأعضاء اللجان العاملة في تنظيم هذا الحفل ، وسعادة عميد شؤون القبول ، وزملائي وكلاء العمادة وموظفيها ، والأساتذة والطلاب الذين أسعدونا بتفاعلهم في هذه المناسبة .
د. عبدالله بن ناصر الخثلان
وكيل عمادة القبول والتسجيل لشؤون القبول والتسجيل