تخطي أوامر الشريط
التخطي إلى المحتوى الأساسي

 مؤتمر تاريخ الملك عبدالعزيز العالمي " الاقتصاد والتنمية والتمكين " يختتم جلساته بمناقشة العلاقات الاقتصادية الدولية للملك عبدالعزيز

    ​تواصلت فعاليات مؤتمر تاريخ الملك عبدالعزيز العالمي الذي تنظمه جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بمشاركة نخبة من الأكاديميين والباحثين، الذين سلطوا الضوء على النهج الاقتصادي الرائد للملك عبدالعزيز -رحمه الله- ودوره في بناء نهضة اقتصادية شاملة.


     وقد بدأ المؤتمر جلساته في يومه الثاني بالجلسة الرابعة حول استراتيجيات الملك عبدالعزيز الاقتصادية وقد رأس الجلسة رئيس قسم التاريخ والحضارة بجامعة الإمام د. عبدالمحسن بن صالح الرشودي، حيث تناولت الجلسة الاستراتيجية الاقتصادية للملك عبدالعزيز. حيث ناقش أ.د. خليفة بن عبدالرحمن المسعود محاور التنمية التي شملت تطوير الموانئ، ودعم الزراعة، وتعزيز الأمن للقضاء على الفساد، فيما استعرض د. مهند فاروق رؤية الملك الاقتصادية في تنويع الدخل وتحقيق العدالة الاجتماعية.


    وفي الجلسة الخامسة للمؤتمر التي ترأسها أمين عام جمعية التاريخ والآثار بدول مجلس التعاون أ.د. أحمد بن عمر الزيلعي، وناقش المتحدثون دور الملك في تحسين البنية التحتية وتطوير التجارة، حيث أبرز د.صالح محروس محمد جهود الملك في جعل المملكة مركزًا تجاريًا هامًا في المنطقة. وأكدت أ.د. أحلام علي أبو قايد أن سياسات الملك أسست لنمو اقتصادي مستدام يخدم المواطن السعودي.


    أما الجلسة السادسة التي جاءت برئاسة أ.د. عبدالرحمن بن محمد عسيري، فقد سلطت الضوء على جهود الملك عبدالعزيز في استعادة الحجاز لتعزيز البعد الديني والاجتماعي والاقتصادي. ومن جانبها استعرضت د. حياة بنت مناور الرشيدي تأثير هذه الجهود على استقرار المملكة، بينما تناول أ.د. عادل السيد أهمية الثروة الحيوانية في تحقيق الأمن الغذائي. وفي الجلسة السابعة التي رأسها الرئيس التنفيذي للبحوث والدراسات في دارة الملك عبدالعزيز د. محمد بن علي العبداللطيف فقد ناقشت رؤية الملك الاقتصادية الدولية، حيث أكد د. صهيب عالم الفلاحي على دور العلاقات الاقتصادية في تعزيز التنمية، كما أوضحت أ.د. فاطمة بنت حسن الصائغ أهمية التنويع الاقتصادي والبنية التحتية كأساس للنمو والازدهار.


    وفي الجلسة الثامنة، التي أدارها رئيس مركز الإ​علام والدراسات العربية الروسية د. ماجد بن عبدالعزيز التركي، تم تسليط الضوء على علاقات الملك الاقتصادية مع دول آسيا الوسطى وأثرها في تعزيز الروابط التجارية. كما تناولت د. وفاء بنت عويضة الحربي القرارات الاقتصادية الحكيمة التي أرست دعائم الاقتصاد السعودي، فيما استعرض أ.د. غسان بن وليد الجوادي السياسات النقدية التي أرسى الملك قواعدها لدعم العملة المحلية.


    ويعكس المؤتمر أهمية الفكر الاقتصادي للملك عبدالعزيز، الذي أسهم في بناء اقتصاد وطني قوي ومستدام، واستمرت جلساته في استكشاف رؤية الملك عبدالعزيز -رحمه الله- في تعزيز التنمية على المستويات المحلية والدولية.

--
29/07/1446 09:07 ص
آخر تعديل تم على الخبر:
 

المحتوى المرتبط

بحث / ربط المحتوى

    عنوان المحتوى التاريخ