بين الدكتور محمود بن سليمان آل محمود وكيل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية للدراسات العليا والبحث العلمي : أن المرسوم الملكي الكريم من مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز-حفظه الله- والذي يسمح للمرأة السعودية بقيادة السيارة في ضوء ما قررته الشريعة الإسلامية داخل البلاد اثلج صدور كافة أبناء وبنات هذا الوطن الغالي، لما يحمله من المصالح الوطنية والأمنية والاجتماعية والاقتصادية،
وقال سعادته: أتى الامر الملكي الكريم بالسماح لقيادة المرأة ليعزز ثقة المجتمع بدورها المتكامل، ويبين تميزها بالالتزام بالقيم والأخلاق، التي حثّ عليهما ديننا الحنيف،
واسطرد ال محمود بأن المرأة السعودية أثبتت في مواقف كثيرة قدراتها ومهاراتها على الاسهام في نهضة هذا الوطن، وامتلاكها مقومات النجاح وخدمة دينها ووطنها ونفسها وأهلها ومجتمعها بما يحقق تطلعات ولاة الأمر – يحفظهم الله – فالمرأة كانت ولازالت مكونا أساسيا في نجاح مجتمعنا.
وشدد ال محمود تضمين القرار الحكيم أبعاداً أمنية واجتماعية، ذلك أن قيادة المرأة للسيارة، أو ركوبها مع امرأة أخرى سيقلل بل سيلغي المفاسد المترتبة على ركوبها مع رجل غريب عنها، سواء أكان سائقاً خاصاً أم سائق أجرة، ولا يخفى ظهور بعض السلوكيات السلبية من بعض السائقين، وبذلك تكون قيادة المرأة للسيارة أولى وأخف ضرراً من ركوبها مع سائق أجنبي عنها،
مؤكدا سعادته ان هذا القرار يدعم النواحي الاقتصادية في مملكتنا الغاليه بمشاركة المرأة في المكون الاقتصادي المحلي لتحقيق رؤية 2030، فسيكون مخفضاً لكلفة الأسرة السعودية بسبب نسبة السائقين الكبيرة من خلال حفظ مرتبات الأسر، وخفض نسبة العمالة، وتوفير الوظائف في قطاع النقل، والاستفادة من قيمة إصدار الرخصة داخليا.
واختتم وكيل الجامعة د ال محمود برفع أسمى آيات التهاني لقيادتنا الرشيدة، وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهم الله - وسدد على الطريق الخير خطاهم في القول والعمل.
انتهى،،،