بمناسبة اليوم الوطني السعودي الثاني والتسعين نهنئ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظهما الله، والأسرة المالكة الكريمة، والشعب السعودي النبيل.
يحكي شعار (هي لنا دار) أن بلادنا العزيزة عاشت - ولله الحمد والمنة - 92 عامًا من المجد والرخاء، والأمن والنماء، والتطور والعطاء.
وستبقى شامخةً للأمجاد، ودانةً مزدهرةً للأحفاد بعد الأجداد.
نعشق وطننا الغالي، ونفاخر به في كل المحافل؛ فمنه شعَّ نور الإسلام وصدع فيه بالحق نبينا المصطفى الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، وهو مهبط الوحي وقبلة المسلمين في شتى أصقاع الأرض، وفيه البلد الأمين (مكة المكرمة) ودار الهجرة (المدينة المنورة).
والحمد لله على ما هيأ لبلادنا الغالية المملكة العربية السعودية من جزيل النعم وعظيمها فكانت رائدة العمل الخيري والإنساني للقريب والبعيد، وباذلةً في حقول العلم والمعرفة ما تُبنى به الأوطانُ، وتُعمَّر به الديارُ، ويحفظ للمجتمعات وحدتها وإخاءها وتلاحمها.
اللهم أدم عزها وسؤددها ورخاءها وأمنها ونماءها.
عضو هيئة التدريس بكلية اللغة العربية والموفد إلى معهد العلوم الإسلامية والعربية في إندونيسيا
د. محمد بن أحمد الخضير