بحلول اليوم الثالث والعشرين من شهر سبتمبر ​في كل عام ,هذا اليوم التاريخي المجيد الذي لا ينسى, تتجدد ذكرى غالية على قلوبنا ليوم وطننا الغالي حاملةً معها كل اعتزاز بتاريخنا, وفخر بمجده التليد, ومستقبله المشرق, وعائدةً بنا إلى ذكرى تلك الملحمة الوطنية الكبرى التي أدت إلى توحيد المملكة العربية السعودية في كيان واحد, ودولة قوية متماسكة, على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه - ومن بعده سار أبناؤه البررة على نهجه فنهضوا بهذا الوطن الشامخ ليكون اليوم في مصاف الدول المتقدمة في جميع المجالات ومن بينها مجال التعليم حيث نهضت وزارة التعليم بقطاعاتها كافة بالتعليم مستظلة بتوجيهات القيادة الرشيدة, ورسخت استراتيجيات التعليم والبحث العلمي, على المستويين المؤسسي والبرامجي وفق اللائحة المنظمة للدراسات العليا التي تستهدف تحقيق اقتصاديات المعرفة وفق رؤية المملكة 2030 .

وإننا بهذه المناسبة العظيمة (اليوم الوطني الثاني والتسعين) نتقدم بالتهنئة لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وإلى جميع الشعب السعودي سائلين الله أن يحفظ بلادنا من كل شر, وأن يديم أمنها وأمانها واستقرارها, وأن يعيده عليها أعواماً مديدة, وهي ترفل بلباس العز والشرف والرخاء .

عميد الدراسات العليا

أ.د. عبدالعزيز بن علي الغريب