تخطي أوامر الشريط
التخطي إلى المحتوى الأساسي

 أ.د.أبا الخيل ( هنيئاً لنا بسمو ولي العهد الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - رجل العطاء والوفاء ، وقائد المسيرة والبناء )

 
صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد


هنيئاً لنا بسمو ولي العهد الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز  - حفظه الله - رجل العطاء والوفاء، وقائد المسيرة والبناء، وصاحب الشهامة والهمة العالية، ورائد الإصلاح والتطوير الديني والسياسي والاجتماعي والاقتصادي والمبدع في التخطيط والمخطط بإبداع وتميز ورؤية مستقبلية مشرفة مشرقة طموحة مذهلة - بإذن الله وقوته-  تتحقق أمانيك ورؤيتك وخيرك وآمالِك وطموحاتك يا سمو ولي العهد الأمين الوفي لوطن أحببته فأحبك وشددت الأزر وقوّيت العزم، مع ملك الحزم والشدة.

 فأسداك ثقته وولاّك التخطيط والتنفيذ لمستقبل وطن عظيم فأحبك شعب صدقت معه ولأجله كافحت........................

نعم يا سمو ولي العهد الأمين وأنت - حفظك الله-  تحقق بحمد الله وتوفيقه ما قاله ووعد به والدكم العظيم الكريم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - أيده الله-  إنّنا نعيش في مرحلة تفرض الكثير من التحديات؛ ممّا يتطلب نظرة موضوعية شاملة، لتطوير آليات الاقتصاد، وهو تطوير يجب أن يكون مبنياً على الدراسة والأسس العلمية الصحيحة>

وها أنت اليوم يا سمو ولي العهد، أمير الهمة والعزم والحسم، تفعل ما تمناه والد الجميع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز- حفظه الله- من رؤية سديدة وتحكيم العمل الاقتصادي وتنويع الصادرات، وتأسيس بنية تسليحية لا نظير لها، وجذبت صناعات العالم لتوطينها في بلاد الحرمين الشريفين التي سيقودها شباب الوطن الأوفياء، ورفعت من مكانته، وساهمت في إيقاد الحماس عندهم، فتسابقوا على إنجاز العلم والموهبة، وفتحت الآفاق أمامهم، فأصبح الميدان مفخرة لجدِّهم ومثابرتهم وعزمهم.

اليوم بحول الله ستتحقق أماني  الأمير الفذ، ولي العهد الأمين، وسنجد كل تخطيط ينع قطفه، يعلو الوطن بالرجال، وبعزيمة التخطيط، الذي قاده وعززه رجل الحزم والعزم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وبنظرة ورؤية وهمة ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع- حفظهما الله-

كيف لا، وانتم ولاة أمرٍ، حريصون على رفاهية المواطن وتأمين مستقبله ومعيشته، والقضاء على كل ما ينغص حقوقه وبتر الفساد الذي يضر به، وجعل الناس سواسية، وتطبيق مبادئ الدين الصحيحة السمحة المعتدلة، والنهوض بالوطن لعلو المجد حتى يعانق هام السحاب.

نعم يا سمو الأمير ولي العهد الأمين ، قُدّتَ الاقتصاد في العالم فوجهته لهذا الوطن الكبير؛ ليزداد رفعة وعلوًا،  فتغَيّرت من خلال تخطيطك ورؤيتك مفاهيم الدخل، فأصبح التصنيع الوطني هاجسك، والأيادي السعودية أمل يتجدد في فكرك، وهيأت سوق العمل لجيل المستقبل، وزدت في التخطيط والرسم والهندسة الإبداعية، بمدن صناعية واقتصادية يشهد لكم بها التاريخ أنها لا مثيل لها، وأبدعت في تأسيس وتوجيه مؤسسات التعليم و الجامعات بتخصصات متنوعة، فوجهت بأن يكون للكليات والمعاهد الصناعية شأن كبير، وتابعت بحسك وقلبك ما يرجوه أجيال الوطن، فأجدت في رسم الواقع لهم؛ ليكونوا سلاح العلم والابداع، وعقولاَ تسمو إليها نظرة العالم.

فكان لمجلسي (شؤون الاقتصاد والتنمية والشؤون السياسية والأمنية ) نتاج تخطيط خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله- تنمية للوطن ورسم ملامح التطور والتجديد والسياسة والكياسة، في توثيق العلاقات الإسلامية والدولية.

نعم يا سمو ولي العهد الأمين ستشهد بحول الله كل منجز رسمته وأسسته، وأنت ترفل بثوب الصحة والعافية، وترى قفزات عالمية كبرى، كما رسمت وخططت لها، سوق عمل حر وشباب مدرب على الجد والمثابرة، وشركات كبرى تخطب ودّك وفكرك، وتوطين صناعات بأيد سعودية، وفتاة وامرأة عاملة لها مكانتها وسيادتها فتحت أمامها آفاقاً متنوعة، وأعطيتها حقها، وخلقت فرصاً ضخمة لفتيات المستقبل، في ظل أمن واستقرار كبيرين، جنّبت البلاد من براثن الفساد، وحاربت البطالة، وفتحت الباب واسعاً وكبيراً  أمام الأجيال، وتجاوزت بالوطن إلى سياسة قوية لها اعتبارها ومكانتها، ألّفت وساهمت في جمع الكلمة، وردع الصدع، وقطعت أنفاس الفرس الطغاة، وحميت موطن الإسلام من براثن الصفويين الطامعين الإرهابيين والاخوانيين الصحويين  المؤدلجين المتطرفين وبترت أيديهم عن أطماع اليمن والعراق ولبنان والبحرين وبلاد إسلامية سنية متعددة.

 بحمد الله يا سمو ولي العهد الأمين الآمال معقودة عليكم، والضنّ العالي الغالي القوي فيكم كبير، والأنظار مشرئبة إليك ترقب خطواتك وأقوالك وأعمالك الصادقة المثمرة، وسترى بأم عينك والوطن في سمو وعلو تقوده وأنت تساند ملك الأمة والهمة، خادم الحرمين الشريفين - حفظكما الله- في تخطيط مسدد وعمل جبار، ذاع وشاع صيت الوطن من خلاله ورسمت معالمه الكبيرة.

وسترى أيها الأمير الغالي الهمام الشهم الأشم - بحول الله وتوفيقه وتيسيره وعزته وقوته- كل شيء يسر خاطرك ويثلج صدرك، ويطمئن قلبك ويحقق أملك وطموحك. فسر على بركة الله والجميع من ورائكم ومعكم قلباً وقالباً وحباً ووفاء وإجلالاً وتقديراً وإكراماً فأنت كما قال الشاعر :

على قدر أهل العزم تأتي العزائم

           و تأتي على قدر الكرام المكـــارم

و تكبر في عين الصغير صغارها

         وتصغر في عين العظيم العظائم

حفظ الله الوطن وقادته وشعبه وحياضه ومقدساته ومقدراته ومكتسباته من كل شر وفتنة..


     أ.د. سليمان بن عبدالله ابا الخيل

    مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وعضو هيئة كبار العلماء

--
22/08/1439 03:23 م
آخر تعديل تم على الخبر:
 

المحتوى المرتبط

بحث / ربط المحتوى

    عنوان المحتوى التاريخ
    الجمعة 06/03/1439 هـ 24/11/2017 م
    المصدر:الإدارة العامة للإعلام والاتصال
    التقييم:
    الكلمات الدلالية
    سمو ولي العهد ، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، رجل العطاء والوفاء، قائد المسيرة، رؤية مستقبلية، رؤية سديدة الوطن، ملك الحزم والشدة،  خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، رؤية سديدة، معالي مدير الجامعة، سليمان بن عبدالله ابا الخيل