تخطي أوامر الشريط
التخطي إلى المحتوى الأساسي

 كلمة بمناسبة مرور ست سنوات على مبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود

​بداية وبمناسبة مرور ست سنوات من العطاء والمسيرة الحافلة يطيب لي ويشرفني أن أرفع لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود _حفظه الله _ التهنئة مقرونة بخالص الدعاء بأن يوفق الله سبحانه وتعالى هذه البلاد لكل خطى الخير ويتوجها بالتسديد وأن يحميها من كل الشرور ومن كيد الكائدين وان يحفظ الدين والمليك والوطن من كل سوء .

وتحل مناسبة مرور ست أعوام على مبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ملكا وقائداً وملهماً ووالداً للجميع وأخاً للمواطن وصديقاً للشباب همه شعبه وأمانة رعيته حلت هذه المناسبة والمملكة تفخر بمكانة العز والمنعة ضمن العشرين الصناعية الكبرى ورئيساً لها بين أمم الارض بحضوره دولي ملفت حلت هذه المناسبة والمملكة تضرب بيد من حديد على الفساد وأهله ومنتفعية ومسببيه حلت هذه المناسبة والمرأة السعودية تحقق الإنجازات بالأرقام والمشاهد والحقائق في كنف بلاد العطاء والشهامة بكل جد وتفان حلت هذه المناسبة والدولة ماضية في رؤيتها السديدة للسعودية 2030م .

حلت هذه المناسبة والمليك ــ حفظه الله ــ يسعى بكل جهد ومسؤولية وعناية لتحقيق المزيد من الخير والنماء للبلاد والشعب ويردد دائما وأبداً أن دستور هذه البلاد هو كتاب الله وسنة نبيه عليه أفضل الصلاة والسلام ، و من أول اهتماماته تلمس احتياجات المواطنين ودراسة أحوالهم عن كثب والسعي لتوفير كافة المتطلبات لحياة كريمة وهانئة .وكان من أعظم التحولات في التعليم إقرار نظام الجامعات الجديد والبدء في تطبيقه لتحقيق الأهداف المرجوة منه في توسيع رقعة التعليم وكفاءة منتجاته وتعزيز إنتاجه الذاتي كأحد روافد الرؤية السعودية 2030م . وليس ببعيد عنه ما تحظى به المرأه في هذه البلاد من دعم وعناية بإطلاق طاقات المرأة السعودية في إطار احترام قيم الدين وعادات المجتمع وتقاليده فقد حظيت المرأة السعودية بالتشجيع لدورها في تنمية ورقي المجتمع السعودي ودورها الحيوي والهام في تحقيق تطلعات وأهداف الرؤية والتحول للسعودية 2030م .

ولاشك أن منسوبي جامعة الامام وفي مقدمتهم معالي رئيسها وكبار مسؤوليها وأعضاء هيئة التدريس الموقرة ومنسوبي الجامعات السعودية كافة يستشعرون في هذه المناسبة مسؤوليتهم ودورهم تجاه تحقيق رؤية السعودية 2030م وتطلعات القيادة الحكيمة ولتكون في مستوى ما يبذله ويقدمه خادم الحرمين الشريفين لأبنائه منسوبي التعليم العالي وهنا لا يفوتني أن أذكر بالشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين عطاياه الجزله ومكارمه المتعددة لقطاع التعليم وما يحظى به  من اهتمام ورعاية ستكون بإذن الله دافعاً للمزيد من البذل والعطاء للعمل ولأبنائنا الطلاب ولتعليم بشكل عام .

حفظه الله الدين والمليك والوطن . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

    

محمد بن سعود الزويد

مسؤول الموقع الإلكتروني

لوكالة الجامعة للتخطيط والتطوير والجودة

--
20/08/1443 02:48 م
آخر تعديل تم على الخبر:
 

المحتوى المرتبط

بحث / ربط المحتوى

    عنوان المحتوى التاريخ