الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:
فإننا حينما نحتفي باليوم الوطني لبلادنا الغالية نستذكر معاني العزة والفخر والمحبة لبلادنا وقياداتها الراحلين رحمهم الله، وعلى رأسهم الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل، ونعلن الولاء الصادق لملكنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله، ولسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله.
إن مناسبة اليوم الوطني السابع والثمانين تحل هذا العام في فترة مضطربة من تاريخ المنطقة والعالم، ووسط ظروف محلية وعربية وعالمية، وأحداث متسارعة بالغة الصعوبة، معيدة رحلة الكفاح لتأسيس الكيان الكبير على يد الملك المؤسس عبد العزيز، وإن المملكة، رغم الظروف التي واجهت المنطقة والعالم، واصلت مسيرة العطاء والمنجزات، فهنا يد تبني لتحقيق التنمية للوطن والمواطن، وأخرى تدافع عن الوطن وتدير السياسة الخارجية لتحافظ على المكتسبات.
إننا نحن أبناء المملكة العربية السعودية لنفخر ببلادنا ونعتز بقياداتنا، فبلادنا قبلة المسلمين وموطن مسجد نبيه الكريم، وقيادتنا تحكّم شرع الله وتشرف بخدمة الحرمين الشريفين.
فنسأل الله الكريم أن يمنّ علينا بمزيد من النعم، وأن يتولانا بحفظه ورعايته، وأن يحفظ ولاة أمورنا ، وأن يتفضل على بلادنا بمزيد من النعم والعزة والمنعة إنه سميع مجيب.
د. سليمان بن سليمان العنقري
عميد القبول والتسجيل