تخطي أوامر الشريط
التخطي إلى المحتوى الأساسي

 دمتَ ياوطني شامخاً

​​يومُ التأسيسِ يُبيِّن للجميع تاريخ هذا الوطن العظيم، ويثبِّت بالأحداث والوثائق والأرقام حُب وإصرار هذه الأسرة المالكة المؤسسة لهذا الوطن على بناء دولة متكاملة، بدأت بمدينة الدرعية، التي  قصدها طالبو العلم والأمن والصلح؛ حتى أصبحت اليومَ دولةً من أهمّ عشرين دولةً على مستوى العالم، بدأت وما زالت تقوم بمحاربة الجهل؛  وها هي أكثر دول المنطقة جامعات وكليات ومعاهد ومدارس وعدد للمبتعثين، وتسعى إلى أن تكون من أفضل دول العالم تعليماً. وبدأت بفكرة اقتصاد مستقر للمدينة، حتى وصلت اليوم إلى دولةٍ ذات سيادة اقتصادية على مستوى العالم،  يقصدها المستثمرونَ من كل دول العالم، وها هي اليوم برؤية طموحة لاقتصاد مزدهر نباهي به بين الأمم. بدأت بمجتمع بدوي وقروي متفرقٍ، وعملت على توطينه وتطويره حتى أصبح مجتمعاً مدنيّاً مثقفاً متعاوناً مترابطَ اللحمة متسلحاً بالعلم وحُب الوطن والولاء للقيادة متمسكاً بقيم الإسلام والتراث الثقافي العربي الأصيل، كما تسعى هذه الدولة المباركة إلى خلقِ مجتمعٍ حيوي في رؤيتها الطموحة؛ لينعم شعبها وقاصدوها برغد ورفاهية العيش؛ وهو ما  أضحى يشعر به المواطنُ والمقيمُ والزائرُ لهذا الوطن، وتزداد الإنجازاتُ والنجاحاتُ يوماً بعد يوم، كل ذلك لأن هذه الدولة وقيادتها الرشيدة تسعى للاستقرار وبناء الإنسان المثاليّ وفقَ العقيدة الصحيحة والتعايش السلمي والتنمية للبناء وليس للحرب والنزاع. نهنئ مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو سيدي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظهما الله- ، والأسرة المالكة الكريمة،  والشعب السعودي الوفيّ بهذه المناسبة الغالية. أعاد الله علينا هذه المناسبة كل عام وبلدنا في خير واستقرار وازدهار. ودمتَ يا ​وطني شامخاً.


د. عبدالله بن عبدالرحمن الاسمري 

مستشار معالي رئيس جامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية


--
02/08/1444 01:03 م
آخر تعديل تم على الخبر:
 

المحتوى المرتبط

بحث / ربط المحتوى

    عنوان المحتوى التاريخ