تخطي أوامر الشريط
التخطي إلى المحتوى الأساسي

 يوم وطني مجيد..وتقدم تقني فريد

 
الدكتور وليد بن عبدالعزيز الجندل عميد تقنية المعلومات

تأتي ذكرى اليوم الوطني المجيد السابع والثمانين للملكة العربية السعودية لنتذكر الأسس التي وضعها المؤسس الملك عبدالعزيز –طيب الله ثراه- ووحد من خلالها المملكة على رأية التوحيد، وسار من بعده على نهجه أبناءه الملوك حتى عهدنا الزاخر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله.

ويمثل اليوم الوطني للملكة أهمية كبيرة لكافة الأجيال فهو يربط بين ماضيها الأصيل وحاضرها المزدهر  ومستقبلها المشرق ، لتتشكل لوحة وطنية جميلة تحققت فيها عدد من المنجزات التنموية والتطويرية منذ قيامها كياناً شامخاً قوياً وحتى عهدنا الزاخر هذا بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ، وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان الذين يواصلون المسير لتكون المملكة العربية السعودية في مقدمة الدول ذات الريادة في كافة المجالات المختلفة.

كما نتذكر في يومنا الوطني المجيد هذا التقدم التقني الفريد الذي تشهده المملكة وتحولها بشكل متسارع إلى الحكومة الإلكترونية، والاستفادة المثلى من كافة الحلول الرقمية والتقنية المتاحة لتصبح الأنظمة الإلكترونية أحد أهم المشاريع التي تأتي ضمن اهتمامات الحكومة الرشيدة.

وما يؤكد ذلك ما حوته رؤية المملكة الطموح (2030) من التزامات حول تعزيز حوكمة التحول الرقمي عبر مجلس وطني يشرف على هذا المسار حيث تدعم الرؤية هذا التحول على مستوى الحكومة من خلال تهيئة الآلية التنظيمية والدعم المناسب لبناء شراكة فاعلة مع مشغلي الاتصالات بهدف تطوير البنية التحتية التقنية، بالإضافة إلى دعم نمو المستثمرين المحليين في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، إضافة إلى اهتمام الرؤية على تركيز فرص الابتعاث على المجالات التي تخدم الاقتصاد الوطني وفي التخصصات النوعيّة في الجامعات العالميّة المرموقة، ومن أهم هذه التخصصات تلك التي تدعم الابتكار في التقنيات المتطورة.

كما أن التطور التقني أصبح ملمحاً واضحاً على كافة المؤسسات الحكومية وهو ما يشير إلى مواكبة المملكة العربية السعودية للتطورات التقنية والتكنولوجية مما جعلها على خارطة أهم الدول التي وظفت التقنية الحديثة بما يخدم توجهاتها الوطنية والعملية، ولعل الجوائز التي تحصدها المملكة في هذا الجانب شاهد على هذا التقدم.

وفي يومنا الوطني السابع والثمانين نشاهد عزم مملكتنا الحبيبة للمضي إلى مزيداً من التقدم والازدهار والتنمية، ليتذكر الجميع جهود الملك المؤسس ومن سار من بعده من الملوك والاحفاد على نهج ثابت لتبقى المملكة العربية السعودية شامخة مستقرة آمنة بسياستها الحكيمة وبجهود أبناءها وبناتها الأوفياء.

 

 عميد تقنية المعلومات 

د. وليد بن عبدالعزيز الجندل

--
22/08/1439 03:21 م
آخر تعديل تم على الخبر:
 

المحتوى المرتبط

بحث / ربط المحتوى

    عنوان المحتوى التاريخ