يحتفل أبناء الوطن بذكرى اليوم الوطني الثانية والتسعون لمملكتنا الغالية وبلادنا المباركة. ويطيب لي بهذه المناسبة أن أرفع لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد وزير الدفاع ــ حفظهم الله ــ وسدد خطاهم كل الشكر والتقدير على ما تحظى به هذه البلاد وأهلها من رعاية واهتمام ستكون بإذن الله دافعاً للمزيد من البذل والعطاء للعمل .
وفي هذه المناسبة العزيزة تعود للزمن الحاضر ذكرى أمجاد هذه البلاد من بين فصول الملحمة التاريخية للمؤسس والقائد الفذ الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود يرحمه الله والتي تزين التاريخ بسيرتها العطرة في ترسيخ البناء والتطوير والتقدم لأبناء هذا الوطن . وفي مثل هذا اليوم توحدت بلاد التوحيد تحت راية التوحيد بمسمى المملكة العربية السعودية ، وفيه نٌشرت رسائل الحق مخاطبة كل منتسب لهذه البلاد أن يفخر بدينه و بمليكه وبوطنه في هذا اليوم المجيد يوم إعلان الوحدة ولم الشتات ونبذ الفرقة واستتباب الأمن ونصرة الحق والعدل وغرس منابت العلم ونبذ الجهل وإرساء المبادئ والقيم الصحيحة.
هذه البلاد التي يفاخر حكامها ويبذلون الغالي والنفيس لخدمة الحرمين الشريفين ورعايتهما والوقوف عليهما خدمة ورعاية وعناية بما يحمله معنى التشريف وشرف خدمة البيتين وعناية بأطهر البقاع ولزوارهما من حجاج ومعتمرين وكل هذا لم يكن ليتحقق ونلمسه واقعاً بين أعيننا لولا عناية الله سبحانه وتعالى لهذه البلاد ، ومن ثم تلك الجهود المخلصة والمباركة من قيادة هذه البلاد الرشيدة .
محمد بن سعود الزويد
وكالة الجامعة للتخطيط والتطوير والجودة