تخطي أوامر الشريط
التخطي إلى المحتوى الأساسي

 مسيرة الإنجاز

​نعيش هذه الأيام مناسبة وطنية عزيزة ً على قلوبنا، إذ نحتفل بذكرى تأسيس الدولة السعودية التي أسسها الإمام محمد بن سعود قبل ثلاثة قرون؛ حين أقام كياناً سياسياً مهاباً، ووحدة وطنيةً عمادها الاستقرار وغايتها الأمن والازدهار، واتخذ من الدرعية منطلقاً لدولته الفتية في يوم ٢٢ فبراير من عام ١٧٢٧م، لتتوالى ملاحم الرواد الأوائل الذين أكملوا مسيرة تأسيس البلاد وتوحيدها، حتى سجل المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - أهم تلك الملاحم حين استرد الرياض وعمل على توحيد البلاد وتأسيس الدولة السعودية الثالثة التي نتفيأ ظلالها اليوم؛ ولتنطلق قافلة المنجزات الحضارية، والريادة السعودية منذ ذلك التاريخ وحتى عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان  - يحفظهما الله، وبلادنا تعيش النمو والتطور في المجالات كافة؛ حتى عانقت مستويات الريادة العالمية، وأضحت تزاحم كبار الدول، لا سيما بعد إعلان رؤية المملكة 2030 التي أبصرت النور في 26 أبريل 2016، واتخذت لها حكومتنا الرشيدة مرتكزات ثلاث: “عمق المملكة العربي والإسلامي"، و"قوة استثمارية ضخمة"، و"الموقع الجغرافي الاستراتيجي"، التي ننطلق منها بهمةٍ لا تعرف الكلل ولا التردد، نحو مستقبلٍ مشرق نسعى إليه بسلاح العلم والعمل، دون أن ننسى تاريخ البدايات الأولى، والعمق التاريخي والحضاري والثقافي المشرف لبلادنا.


د. سليمان الصغير

عميد معهد الأمير نايف للبحوث والخدمات الاستشارية

--
01/08/1444 12:13 م
آخر تعديل تم على الخبر:
 

المحتوى المرتبط

بحث / ربط المحتوى

    عنوان المحتوى التاريخ