تخطي أوامر الشريط
التخطي إلى المحتوى الأساسي

 توقيع اتفاقية تعاون بين جامعة الإمام محمد بن سعود وجمعية الرضاعة الطبيعية

وقعت جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وجمعية الرضاعة الطبيعية الاثنين 23 صفر 1443هـ اتفاقية تعاون مشترك، حيث وقع من الجامعة وكيلة الجامعة لشؤون الطالبات الأستاذة الدكتورة نوف بنت عبدالعالي العجمي فيما وقعها من جانب الجمعية رئيس مجلس ادارة الجمعية الدكتورة فاطمة الجعوان، وبحضور الأستاذة البندري بنت عبدالرحمن آل الشيخ المدير التنفيذي للجمعيّة، والدكتورة وفاء التويجري عضو هيئة التدريس في قسم الإدارة والتخطيط التربوي بالجامعة، وعضو مجلس إدارة الجمعية، والدكتورة ابتسام العليان مستشارة معالي رئيس الجامعة للبحث العلمي، والأستاذة نهلة الدخيل رئيسة القسم النسائي لجمعية بر الوالدين أبرار، والأستاذة هديل المريف، والأستاذة غادة العبيلي من جمعية حرفه، وعدد من قياديّات الجامعة والجمعيّة.

وتأتي هذه الاتفاقية إدراكاً من الجامعة لمسؤوليتها الاجتماعية، وتفعيلاَ لدورها الوطني والتنموي، حيث أعربت وكيلة الجامعة لشؤون الطالبات أن هذه الاتفاقية جاءت متزامنة مع احتفالات الوطن وأبناؤه بذكرى اليوم الوطني، مشيرة إلى أن مثل هذه الاتفاقيّات تأتي كردّ بسيط لما قدّمه لنا وطننا المعطاء.

من جانبها، قدمت رئيس مجلس ادارة الجمعية شكرها لوكيلة الجامعة والعاملين فيها على إتاحة هذه الفرصة للجمعيّة لتقديم خدماتها، وبيان أهدافها ورسالتها السامية، وبينت أهمية الرضاعة للأم والطفل، والمعوقات التي تواجه الأم العاملة ومساوئ الحليب الصناعي، وما تقدمه شركات الحليب من إغراءات لأطباء الأطفال للترويج له، كما أوضحت ما تجابهه الجمعية من تحديات لرفع الوعي المجتمعي بضرورة الرضاعة الطبيعية، وتوفير وتيسير كافة السبل لجعل هذه العملية تسير بكل سلاسة دون صعوبات.

وتتضمن الاتفاقية العديد من الأمور التي ستقدمها الجامعة للجمعية كخدمات مجتمعية لتعزيز مكانة الجمعية، وتقديم الدراسات الاجتماعية اللازمة، كما تم تقديم عرض فيديو مرئي للتعريف بالجمعية وخدماتها وعدد المستفيدين منها والفئة المستهدفة قدمتها المدير التنفيذي للجمعية.

وتعد الاتفاقية حلقة في سلسلة من الاتفاقيات المبرمة بين الجامعة والجمعيات غير الربحيّة التي تسعى من خلالها إلى تفعيل الشراكة المجتمعية، والتي تعد مسؤولية أساسية تقوم على مبادئ من الفهم المشترك بين المؤسسات التعليمية وبين منظمات المجتمع، هذه الشراكة التكاملية ستؤتي أكلها وثمارها الإيجابية على الفرد والمجتمع ولو بعد حين.

--
24/02/1444 09:20 ص
آخر تعديل تم على الخبر:
 

المحتوى المرتبط

بحث / ربط المحتوى

    عنوان المحتوى التاريخ