يصادف يوم الأربعاء الثالث من شهر ربيع الآخر ١٤٤٢ هـ، الذكرى السادسة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - مقاليد الحكم، هذه الذكرى تسجل صفحة مشرقة في تاريخ المملكة العربية السعودية، فقد واصلت المملكة تحت قيادته تطورها وتقدمها، وإعادة هيكلة الاقتصاد الوطني على أساس تنويع مصادر الدخل، وحسن استثمار الموارد، وفق مبادرات وأهداف رؤية المملكة ٢٠٣٠، وقد حرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - منذ توليه الحكم على المضي قدمًا بمسيرة الوطن نحو التقدم وتحقيق مجموعة من الإنجازات على عدة أصعدة، أبرزها تحسين الخدمات الحكومية، ورفع نسبة التملك في قطاع الإسكان، إضافة إلى تمكين المرأة وتفعيل دورها في المجتمع وسوق العمل ومن ابرز سمات هذا العهد الزاهر الأمن، والأمن من أعظم النعم بعد نعمة الإسلام فكون الإنسان يعيش بأمن مطمئن على شعائر دينه وعرضه وماله وأهله يقر آمناً في بيته وينام قرير العين في مضجعه لا يخاله خوف على نفسه ولا أهله فتلك نعمة عدها رسول الله صلى الله عليه وسلم ركيزة ملك الدنيا قال صلى الله عليه وسلم: (من أصبح منكم آمناً في سربه معافى في جسده يملك قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا)
ستة أعوام من التطوير والنماء...ستة أعوام كان شعارها الازدهار والبناء، وأساسها الحزم والعزم، ورؤيتها مستقبل مشرق، دامت لنا بلادنا عزيزةً شامخة وحفظ الله ملكنا الغالي وولي عهده الأمين وأدام على شعب المملكة أمنه واستقراره وبهذه المناسبة نرفع أسمى آيات الولاء والمحبة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، ونسأل الله أن يسدد خطاهم لما فيه الخير والصلاح وأن يديم علينا نعمة الأمن والاستقرار..
د.تهاني الجبير وكيلة كلية التربية