يحتفي شعب المملكة العربية السعودية في هذه الأيام السعيدة بذكرى البيعة السادسة لمولاي وسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله تعالى - وهم بهذا الاحتفاء يجسدون أعظم معاني الترابط والالتفاف حول قيادتهم الرشيدة، والحب والعطاء لوطنهم الغالي.
إن ذكرى هذه البيعة المباركة التي تحل علينا في الثالث من ربيع الآخر لعام 1442هـ تعدّ موطنًا من مواطن الوفاء الذي يقدّمه الشعب لقيادته، يستحضر فيه ذكرى تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - مقاليد الحكم، ويستعرض تلك الإنجازات الجبارة والعظيمة التي قدمتها القيادة لهذا الوطن وشعبه الكريم، والتقدّم السريع والمزدهر في شتى المجالات السياسية والعسكرية والاقتصادية والتنموية والاجتماعية التي يعيشها المجتمع اليوم.
وفي هذه الذكرى تتجلى قيم الوحدة والمواطنة، وتترسخ معاني الولاء، ويبرز الدور المهم الذي يقوم به المواطن في تأكيد ولائه لقيادته، وحماية وطنه، والمساهمة الفاعلة في ازدهاره وتقدمه، وينظر بعين الامتنان لقائد وراعي هذه المسيرة -حفظه الله- وهو الذي أكمل مسيرة المجد لمؤسس هذا الكيان العظيم جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه.
حفظ الله خادم الحرمين الشريفين وأطال الله عمره على طاعة الله وجعله ذخراً وعزاً للإسلام والمسلمين.
كتبه/ د. أحمد بن سعد الأحمد
عميد شؤون الطلاب
جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية