عندما تحل علينا ذكرى تولي خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- مقاليد الحكم في بلادنا الغالية يتأكد لدينا صدق الولاء والمحبة لقيادتنا الغالية بلادنا العزيزة.
وفي سنوات معدودة تجلت للعالم شواهد حضارية عظيمة لدولة حديثة عظمى بنيت على أسس متينة من خلال مشروعات اقتصادية واجتماعية وتعليمية وصحية وضعت بلادنا الغالية في مصاف دول العالم المتقدمة.
إنّ ذكرى البيعة هذا العام حملت فيها معاني الحزم وصدق الإرادة وإرساء مبادئ العدل ومحاربة الفساد والحرص على مصالح الشعب والمقيمين والبذل بسخاء لرعايته الصحية والاجتماعية في وقت الأزمات العالمية، ما جعل من المملكة العربية السعودية مثال الدولة العصرية الرائدة.
إنها إنجازات تؤكد حرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله - وحكمته الثاقبة في قيادة هذا البلد الغالي ورعاية مصالح الوطن والمواطنين والمقيمين على أرضه، والسعي لخير الأمتين العربية والإسلامية.
نسأل الله العلي القدير أن يحفظ وطننا الغالي ويديم أمنه ورخاءه في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظهما الله.