تخطي أوامر الشريط
التخطي إلى المحتوى الأساسي

 كلمة سعادة وكيل الجامعة للتخطيط والتطوير والجودة بمناسبة مرور ست سنوات على مبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله

​​في الرابع من شهر ربيع الآخر سنة 1442هـ يطل علينا يوم الأربعاء حاملا معه ذكرى وطنية عزيزة؛ إذ يحتفل الجميع في هذا الوطن الغالي بالذكرى السادسة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود –حفظه الله- مقاليد الحكم في المملكة العربية السعودية، وفي مثل هذا اليوم من كل سنة نجدد المبايعة التي ترسخ عمق المحبة والولاء، والمعاهدة لصون هذه البلاد التي تستمد دستورها من كتاب الله وسنة نبيه عليه أفضل الصلاة والسلام وتتخذهما منهجا لها.

وفي عهد خادم الحرمين الشريفين توالت الإنجازات القياسية التي تميزت بالشمولية والتكامل واستهدفت جودة حياة المواطن والمقيم وتنميته من جميع الجوانب وعلى مختلف الأصعدة، وأثبتت المملكة دورها في قيادة العالم العربي والإسلامي، ومكانتها الدولية بتوليها القضايا العادلة ودعمها للسلم والتعاون بين كافة الشعوب، فضلا عن إسهامها في تعزيز الاقتصاد العالمي وتطويره؛ لكونها إحدى الدول من مجموعة العشرين.

ولاشك أن الواقع المشرف الذي نشهده اليوم يترجم حكمة القيادة الرشيدة في صياغة واقع النهضة التنموية الاقتصادية وإدارتها وفق الخطط المرسومة لتحقيق رؤية السعودية 2030م .

ويتضح حرص القيادة -أعزها الله- على تطوير التعليم حتى أصبحنا على مشارف الولوج بمرحلة تعليمية جديدة تتطلع لتنمية الموارد وتأمين الوفرة من خلال تعزيز استقلالية الجامعات السعودية وتفعيل دورها المجتمعي ودعم رسالتها في استمرار تجويد المنتج التعليمي ورفع نسبة تميز الأداء المؤسسي.


ولا نملك إلا أن نقدم الشكر والعرفان على ما يحظى به قطاع التعليم من اهتمام ودعم سخي حتى في أصعب الظروف حيث جسّد استمرار التعليم عن بعد عبر المنصات الإلكترونية في ظل جائحة فيروس كورونا المستجد هذا الاهتمام والحرص.

وأخيرا نسأل الله تعالى أن يحفظ ولاة أمرنا ويديم علينا أمننا وأماننا ويحفظ لنا بلادنا الغالية.

         

الدكتور / عبدالله بن عبدالعزيز الشدي  


--
20/08/1443 02:57 م
آخر تعديل تم على الخبر:
 

المحتوى المرتبط

بحث / ربط المحتوى

    عنوان المحتوى التاريخ