ملك الحزم والعزم .. ومسيرة وطن إلى مستقبل واعد
د. عبدالله بن يحيى الفيفي
عميد التقويم والجودة
الحمد لله وبعد:
في الذكرى السادسة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - مقاليد الحكم ملكًا للمملكة العربية السعودية، يحتفي الوطن والمواطن بهذه الذكرى العزيزة التي تستلهم التاريخ العريق لهذه البلاد الطاهرة، وتستلهم الأسس الثابتة التي قامت عليها هذ الدولة المباركة، التي أرسى قواعدها الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه، ومن بعده أبناؤه البررة الملك سعود والملك فيصل والملك خالد والملك فهد والملك عبدالله رحمهم الله جميعاً، وها هو قائد المسيرة المباركة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ومعه ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان – حفظهما الله - يستكملان رسم الصورة المشرقة التي تستشرف المستقبل الواعد لهذا الوطن وأبنائه.
اليوم وبعد ست سنوات من البيعة المباركة، نرى ما حققه وطننا الغالي من منجزات كبيرة، مع تسارع وتيرة التطوير وجدية العمل في جميع الميادين: التعليمية والصحية والاقتصادية والثقافية والتقنية وغيرها.
نلتفت في كل ناحية فنرى خططاً واعدة، وخطى متسارعة، وشباباً طموحاً، وعقولاً تفكر، وسواعد تعمل، ووقت يستثمر؛ وهو ما يدعو إلى شكر الله أولاً، ثم الالتفاف صفاً واحداً خلف ولاة أمرنا وفقهم الله، والانخراط في ورشة العمل المباركة التي بدأها الوطن ولا زالت مستمرة.
كل فرد من أبناء المملكة يفتخر بما تحقق من منجزات لهذا الوطن، وهو موقن كل اليقين أنها تهيئ لمستقبل واعد لهذا الجيل ولأبنائنا من بعدنا، فنسأل الله تعالى أن يبارك فيها، وأن يرزقنا شكرها، وأن يزيدنا من واسع فضله.
كما نسأله سبحانه أن يحفظ لنا ولاة أمرنا، وأن يجمعنا يداً واحدة وصفاً واحداً مع قيادتنا، لما فيه الخير والسعادة.
والحمد لله رب العالمين..