احتفى السعوديون، يوم السبت الموافق 11 مارس ، ولأول مرة بـ"يوم العلم"، الذي جاء بأمر ملكي أصدره العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز-حفظة الله _.
ويشير الأمر الملكي إلى "أن يكون يوم 11 مارس من كل عام يوماً خاصاً بالعلم باسم يوم العلم"، وهي مناسبة ستظل دائمة بالنسبة إلى السعوديين، ولها رمزية خاصة، فقبل نحو ثمانية عقود، في يوم الخميس 11 مارس (آذار) 1937، أصدر مؤسس البلاد الملك عبدالعزيز أمره الذي أقر فيه مقاس العلم السعودي، وشكله، وذلك بعد رحلة من التغيرات التي واجهت الشعار على مدى ثلاثة قرون من عمر الدولة السعودية.
في حين احتفت الإدارة العامة للإعلام والاتصال في مدينة الملك عبدالله للطالبات ركناً تفاعلياً بمناسبة (يوم العلم السعودي) وذلك يومي الاثنين والثلاثاء الموافق 21-22/ 8/ 1444هـ في بهو مبنى (418 ) من الساعة 9-12 م.
ويعبر يوم العلم السعودي عن وحدة المملكة، واعتزاز شعبها بالمستويات الرفيعة التي حققتها في مختلف المجالات، ووصولها لمستويات متقدمة في الأمن والرخاء، وتطلعها لمستقبل أكثر نماءً وإشراقاً، كما يمثل دلالة واضحة على الائتلاف والوحدة الوطنية، وراية عز يفخر السعوديون بشموخها وارتفاعها، و مكانة البلاد بين بلدان العالم.
وقد اشتمل الركن على شاشات عرض فيديو يحكي هذه المناسبة العظيمة وتوزيعات منوعه