​     برعاية معالي رئيس جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية أ.د. أحمد بن سالم العامري، نظّمت وكالة الجامعة للشؤون التعليمية ممثلةً بالإدارة العامة للطلبة الدوليين اليوم الأحد 2025/9/14 اللقاء التعريفي للطلاب الدوليين المستجدين للعام الجامعي 1447هـ، وذلك في القاعة المدرجة بمبنى إدارة الجامعة، بحضور وكيل الجامعة للشؤون التعليمية د. عبدالله بن عبدالرحمن الأسمري وعدد من عمداء الكليات والمعاهد.

     واستُهل اللقاء بكلمة ترحيبية وعرض مرئي تعريفي بالجامعة ورسالتها العالمية، ثم ألقى وكيل الجامعة للشؤون التعليمية كلمةً أكّد فيها أن الجامعة تُسخّر إمكاناتها لخدمة الطلاب الدوليين، وتحرص على تمكينهم من بيئة أكاديمية متكاملة تعزز تميزهم العلمي والمعرفي، مشيرًا إلى أن الجامعة خرّجت أكثر من نصف مليون طالب بينهم ما يزيد على 22 ألف طالب دولي تولى عدد منهم مناصب وزارية وأكاديمية بارزة في بلدانهم، وأشاد د. الأسمري بدور القيادة الرشيدة في تقديم التعليم المجاني للطلاب الدوليين، وما يُمثله ذلك من دعم لنشر قيم الوسطية والاعتدال.

     عقب ذلك ألقى عميد معهد تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها د. عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل كلمةً تناول فيها خبرة المعهد التي تمتد لأكثر من أربعة عقود، حيث تخرّج فيه أكثر من 5800 طالب أصبحوا سفراء لبلدانهم، مستعرضًا برامجه التعليمية المعتمدة وتقنياته الحديثة في تعليم اللغة العربية، كما قدّم الطالب محمد شهمي من ماليزيا تجربته في الجامعة، مشيدًا بجودة بيئتها الأكاديمية، فيما استعرض ممثلو مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية مبادراته واختبار "همزة" العالمي لقياس كفايات اللغة العربية.

     وتضمّن اللقاء مشاركة الطالب داوود تونكارا بقصيدة شعرية، وعرضًا مرئيًا تعريفيًا عن المملكة العربية السعودية، كما أكّد مدير الإدارة العامة للطلبة الدوليين د. محمد البشري أن الإدارة تقدّم منظومة متكاملة من الخدمات الأكاديمية واللوجستية والثقافية والاجتماعية منذ قبول الطلاب وحتى تخرجهم.

      كما أُقيم على هامش اللقاء معرض تعريفي شاركت فيه عمادات وإدارات الجامعة المختلفة، شملت عمادة القبول والتسجيل، وعمادة شؤون الطلاب، وعمادة تقنية المعلومات والتعليم الإلكتروني، ومعهد تعليم اللغة العربية، والإدارة العامة للطلبة الدوليين، ومركز الإرشاد والعلاج النفسي والاجتماعي، وغيرها، لتعريف الطلاب بالخدمات المتاحة، كما نُظمت جولات تعريفية للطلاب المستجدين شملت جامع خادم الحرمين الشريفين، والمكتبة المركزية، ومتحف تاريخ العلوم العربية والإسلامية، والمركز الطبي الجامعي.

      واختُتم اللقاء بجلسة للإجابة عن استفسارات الطلاب ومناقشة مقترحاتهم، بما يعزز تواصلهم مع مسؤولي الجامعة، ويهيئهم للاندماج في البيئة الجامعية منذ بداية مسيرتهم التعليمية.