بحضور معالي رئيس جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية أ.د.أحمد بن سالم العامري والسفير الماليزي لدى المملكة داتوك وان زيدي وان عبدالله ومساعده محمد حجاز محمد الرملي اختتم المعهد العالي للقضاء اليوم الخميس 2024/9/12 الدورة القضائية الرابعة للقضاة الماليزيين والتي نظمها المعهد في المدة 1-12/ 9/ 2024, بهدف إعطاء نظرةٍ عن تميّز المملكة العربية السعوديّة قضائيًا ونظاميًّا، وبيان ريادتها في مجال القضاء وكافة العلوم الشرعيّة، وإكساب المتدربين المعارف وتزويدهم بالمهارات الفقهية والأنظمة القضائية، ومناقشة أبرز قضايا النوازل المالية والمصرفية والأحوال الشخصية، وتنزيل الأحكام على الوقائع القضائية، ودراسة الجوانب الإجرائية والموضوعية، وتبادل الخبرات القضائية بين الجانبين.
وقد بُدئ الحفل بآيات من الذكر الحكيم، ثم ألقى محمد يسري ابن محمد عزمي كلمة المشاركين معربًا فيها عن خالص شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان آل سعود ومعالي رئيس جامعة الإمام أ.د. أحمد بن سالم العامري ووزارة التعليم وجميع القائمين على الدورات القضائية على إتاحة الفرصة للمشاركة فيها والتي أكسبتهم المهارات والخبرات المتميزة في مجال القضاء.
مشيدًا بالجهود المتميزة في تنظيم المحاضرات والزيارات المصاحبة ومؤكدًا فيها أن الخبرات والمعلومات المكتسبة فيها ذات قيمة كبيرة كان لها الأثر في تحسين ممارستهم القضائية في ماليزيا متطلعين للمزيد من المبادرات التي تعزّز تبادل المعرفة والخبرات بين ماليزيا والمملكة العربية السعودية.
وبعد ذلك ألقى السفير الماليزي داتو عبد الرازق عبد الوهاب كلمةً عبّر فيها عن شكره للمملكة العربية السعودية وقيادتها الرشيدة -حفظها الله- وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية على الدعم وحسن الضيافة وجميع المساهمين في نجاح البرامج التدريبية الدولية المكثفة والتي تبيّن تميّز جامعة الإمام في التعليم العالي في نتائجها الإيجابية التي تُظهر قُرب العلاقة بين الدولتين مشيرًا إلى التطورات الواضحة في السعودية ونتائجها التي تَعِد بمستقبلٍ مُشرق.
ومن جانبه قال معالي رئيس الجامعة في كلمته بأن عددًا كبيرًا من القضاة يستفيدون من هذه الدورات في كثيرٍ من الدول الإسلامية كما حظيت مملكة ماليزيا الشقيقة باهتمام خاص حيث تعقد هذه الدورة للمرة الرابعة، وأضاف معاليه: ولا شك أنّ هذا الاهتمام نابعٌ من حرص الأشقاء في ماليزيا لتطوير مهاراتهم في مجال الحقوق المدنيّه في الإسلام.
مشيرًا الى أن مثل هذه الدورات تفخر الجامعة بإقامتها معربًا عن سعادته بانتهائها بنجاح سائلًا الله -تعالى- أن يكون المشاركين فيها حققوا الفائدة المرجوة ونالت تطلعاتهم مباركًا لهم وشاكرًا على إتاحة الفرصة للجامعة أن تقدم لهم الفائدة والدعم، وأكد معاليه على حرص خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين على تنمية هذه العلاقات في جميع المجالات وتوثيقها من خلال تقديم كل ما ينفع المسلمين.
وفي ختام الحفل كرّم معالي رئيس الجامعة المشاركين في الدورة والجهات المشاركة.