تخطي أوامر الشريط
التخطي إلى المحتوى الأساسي

 الذكرى السابعة للبيعة والوطن ينعم بأمنه وأمانه ولحمة أبنائه

تحل علينا الذكرى السابعة لبيعة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله والمملكة العربية السعودية تسير بخطوات متسارعة نحو مزيد من النماء والرخاء والازدهار بفضل الله ثم برؤية قيادتنا الرشيدة 2030 والتي أصبحت بوابة حقيقية لتحقيق تطلعات المواطن السعودي ولتحقيق نهضة تنموية شاملة في كل المجالات. ولقد كان للقرارات التاريخية التي اتخذها سيدي الملك سلمان دورها في بناء دولة سعودية جديدة من أهمها تعظيم أصول صندوق الاستثمارات العامة ومساهمته في زيادة الناتج المحلي غير النفطي وإطلاق عدد من المشاريع الوطنية الكبرى وخلق الكثير من الفرص الوظيفية لشباب الوطن، ثم جاءت عاصفة الحزم كقرار حكيم لإنقاذ دولة اليمن الشقيق من التدخل الإيراني والحد من نفوذه في الدول العربية، ثم تشكيل تحالف إسلامي عسكري بهدف توحيد جهود الدول الإسلامية في مواجهة الإرهاب والتطرف فكريا وأمنيا وتجفيف منابعهما، ليأتي بعد ذلك مشروع مكافحة الفساد كقرار وطني لعمل إصلاحات كثيرة من خلال مجلس الشؤون السياسية والأمنية وتشكيل لجنة عليا لمكافحة الفساد برئاسة سمو سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان حفظه الله. وسعياً لتعزيز الأمن والاستثمار وحماية التجارة والملاحة الدولية فقد جاءت عدد من مشاريع التنمية مثل كيان البحر الأحمر ومشروع الشرق الأوسط الأخضر ومشاريع نيوم والقدية وجزر البحر الأحمر وتطوير المدن وبنيتها التحتية والخدمية والارتقاء بجودة الحياة للفرد السعودي وغيرها. كما شهد عهده الميمون إطلاق برنامج خدمة ضيوف الرحمن كأحد أهم برامج رؤية المملكة 2030 ليستهدف 30 مليون معتمر سنوياً، فمشروع التأشيرة السياحية كأحد أهم القرارات للانتقال من الانكفاء إلى الانفتاح على العالم للتعريف بمقومات المملكة وإرثها الاقتصادي والتاريخي والحضاري، لتمتد إلى مساعدات مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية كأحد أبرز مراكز الإغاثة في العالم. وفي ظل التحديات الجسيمة التي واجهتها المملكة على المستوى الدولي فلقد برزت سياسة الملك سلمان الخارجية في خلق استقرار سياسي وتوازنات اقتصادية واجتماعية. حيث اشتهر عهده بترسيخ حقوق الإنسان في السعودية من خلال تعزيز التدابير التشريعية والإجرائية والتنموية وتمكين المرأة وحفظ حقوق الأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة وزيادة مخصصات الضمان وعمل إصلاحات حقوقية وقضائية وعدلية. وبفضل الله فلقد أثمرت رؤية المملكة بعد أن انتقلت من مرحلة التخطيط إلى التنفيذ عن تصدر المملكة في عدد من المؤشرات ابتداء من تصدرها في البحث العلمي والأمن الصحي عربياً وفي المجال الرقمي على مستوى دول مجموعة العشرين وفي الأمن السيبراني آسيوياً وفي الأمن الغذائي وريادة الأعمال عالمياً بعد نجاحها في إدارة أزمة جائحة كورونا لتجعل منها بفضل الله تجربة عالمية ملهمة. حفظ الله ملك الوفاء والحزم والعزم والرؤية، وأعاد الله علينا هذه المناسبة أعواماً مديدة والوطن ينعم بأمنه وأمانه وتقدمه وازدهاره ولحمة أبنائه. وصلى الله وسلم على نبينا محمد.

عميد البحث العلمي

الدكتور سالم بن علي اليامي

--
07/04/1443 05:06 م
آخر تعديل تم على الخبر:
 

المحتوى المرتبط

بحث / ربط المحتوى

    عنوان المحتوى التاريخ