أقامت كلية العلوم الطبيعية حفل تخريج الدفعة السابعة والستين للعام الجامعي 1444 هـ اليوم الخميس الموافق 19/11 والمقام في قاعة مبنى المؤتمرات بحضور وكيلة كلية العلوم الطبيعية الدكتورة عيدة بنت سليمان آل فرج وعدد من وكيلات الجامعة ومنسوباتها وأهالي الخريجات.
بدأ الحفل بالسلام الملكي السعودي ثم بتلاوة آيات من الذكر الحكيم تلتها الخريجة ندى المجيرش.
استهلت المناسبة بعرض المسيرة الجامعية للخريجات ومن ثم كلمة الخريجات ألقتها الخريجة منار الغامدي قائلة نستقبل هذا اليوم بمليء قلوبنا فرحًا مكللين بتيجان النجاح محفوفين بحلل الفلاح، نزف افراحنا وافراح هذا الوطن العظيم موُعُدنا ان نكون سواعد لهُ مستثمرين كل ما تعلمناه من علوم وما اكتسبناه من مهارات لنرسم الحاضر والمستقبل في مجال العلم والعلوم فاليوم نغلق صفحة، ونفتح صفحة جديدة نسطرها بخطوط من نور وأمال وأحلام وها هو اليوم الذي نحصد فيه ثمرة جهدنا وختاما نود ان نشكركم جميعًا على ما فعلتموه لأجلنا و ان نكون عند حسن ظنكم بنا.
عقب ذلك ألقت وكيلة الكلية الدكتورة عيده كلمتها مرحبةً بالحضور قائلة ها هي شمس التفوق تشرق من جديد في حضوركن المشرق السعيد ها هي ابتسامة النجاح ترتسم على قلوب تشربت الجد والعمل فلنمضي على جسر من نور العلم نحمل شعاع الأمل للمستقبل؛ فهذه الأمة تحتاج لكن فكونوا شمس تنير ظلام الجهل سرعان ما تمضي لحظات العمر في هذه الدنيا، فأوصيكن بالثبات على الحق ومهما اعترض في طريقكن شوك وعقبات واعملوا لهذا الدين ولا تنتظروا كلمة ثناء وشكر واحتسبن العمل لوجه الكريم الذي يعطي بلا حساب ولا تنسين أن درب العلم لا ينتهي فتزودن منه ما استطعتن تمنياتي لكم بالتوفيق وكلي أمل أن تجمعنا بكم الأيام القادمة لنشهد نجاحاتكم ونحتفل بإنجازاتكم بمشيئة الله.
بعدها ألقت الخريجة منيرة الصرامي كلمة خريجات الماجستير شاكرةً المولى على أن وفقهم وأعطاهم القوة والصبر والعون على اجتياز المرحلة وانهاء مسيرة الماجستير راجية من الله التوفيق والسداد في المراحل القادمة، بعد ذلك تم عرضا مرئيا يضم جانب من انجازات الكلية.
واستمرت فقرات الحفل بكلمة اهداء للأب بصوت الخريجة شهد الشهري (لمن منحني عمراً فوق عمري ومهّد لي طريقاً أسير به بعيداً عن مصاعب الدنيا، لمن كان سنداً أتقي به من كل أذى وأعود اليه أستريح في كل معركة، ليدي المحاربة والقلب المحب الداعي لي بكل خطوة، لأكبر داعم في طريق النجاح الذي أخيراً بدأت الوصول لنهايته بفضل الله ثم فضله.. لأبي وصديقي الدائم لا تكفي أحرفي ولا كلماتي شكراً وامتناناً لكل ما قدمته طوالَ عمري فكم تحتاج من شكر على كل خطوة خطوتها معي وعلى كُلِ لحظة كنت أقدم عليها بكل ثقة وقوة لأنك معي وبجانبي أبي ونور عيناي أهديك هذا النجاح لأنك كنت السبب الأكبر للوصول اليه) أما كلمة الإهداء للأم بصوت الخريجة نسرين الحارثي (اهدي تخرجي وانجازي المشرف الى تلك التي كانت تسير معي الى ان أصل الى وجهتي ثم تحيطني بدعواتها على مدار ستة عشر عامًا بكل حب ودعم الى امي الحبيبة التي كانت لي السند و العوض كانت لي الاب و الاخ و الصديق داعمي الاول ووجهتي التي استمد منها القوة ها انا الان تخرجت بمرتبة الشرف
وما حُزت من انجاز الا بفضل الله ثم انت ودعمك شكرًا على كل شيء يا أعظم ام اسال الله ان يجعلني ابنة باره بك وان أكون دائمًا عند حسنِ ضنك).
بعدها عُرض عرض مرئي بعنوان (رحلة الخمس أعوام) من اعداد الخريجات يحوي لقطات ولحظات مميزة خلال مسيرتهم الجامعية.
واختتم الحفل بمسيرة الانجاز للخريجات وتسليم الشهادات.