تخطي أوامر الشريط
التخطي إلى المحتوى الأساسي

 مداد الحب الدائم والولاء الخالد بمناسبة مرور الذكرى السابعة للبيعة لمولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ملك المملكة العربية السعودية (يحفظه الله)


مع إشراقة فجر يوم الاثنين 03/04/1443هـ الموافق 08/11/2021م تعزف النسائم أنغامها ، وتتراقص الأشجار ، وتغني الطيور ، وتنتشر البسمات هنا وهناك في أرجاء المملكة فرحاً وتنعم البلاد بالهبة الربانية على جميع المواطنين بيوم الذكرى السابعة لبيعة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – أيده الله بالعز والتمكين- ، بلدٌ أمين ، وملكٌ رشيد ، وولي عهد كريم ، ونعمة وافرة ، وحضارة شامخة ، وتطورٌ مشهود ، وحضورٌ عالمي عظيمٌ ، هذا كله يتجدد ويتزايد تحت لواء خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله ، برعايته الكريمة وحكمته الرشيدة وقيادته العظيمة ، إنها بيعة في ذكراها السابعة تمر كالغيث على الأرض  ، تذكِّرنا بمجد تليد وحاضر زاهر.  وتحتم علينا أن نستعرض ذكرى الإنجاز التاريخي، ابتداء من جلالة المؤسس الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه وحمله من بعده أبناؤه البررة الكرام ، وحتى هذا العهد الزاهر لمولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يحفظه الله ملك الحزم والعزم  وسمو ولي العهد عراب الرؤية الطموحة الأمير الأمين محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهما الله، وأمدهما بعمر مديد ، وعزم شديد ، وجعلهما ذخرًا للإسلام والمسلمين-؛ فقد أكملا المسيرة ورفعا الراية منتهجَين سيرة القائد الملهم المؤسس –رحمه الله - .

ستظل هكذا الأيادي تمد بالخير والسواعد، تبني تحت ظل هذه القيادة الحكيمة في ظل مملكة، تنعم بالرخاء والاستقرار ورغد العيش؛ إذ يفتخر أفراد المجتمع بمختلف أطيافه ومكوناته بما تشهده مملكتنا الغالية في وقتنا الحاضر من نهضة تنموية شاملة في القطاعات كافة من خلال برامج نوعية، ومشاريع تنموية، ترجمت الرؤية الثاقبة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي العهد الأمين الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله-، وتوجيهاتهما السديدة تجاه توفير كل مقومات العيش الكريم وجودة الحياة ورفاهية المواطن السعودي الذي أصبح يشعر بالاستقرار والأمن والأمان على تراب وطنه، وينعم بخيراته -ولله الحمد-.

فلقد استطاع سيدي خادم الحرمين الشريفين بفضل الله تعالى، ثم بفضل قيادته الحكيمة، ورؤيته السديدة، ونظرته الثاقبة الرشيدة، وسلامة نهجه ونبل مقصده، وشرف غايته، أن يقود مملكتنا الغالية بخطى ثابتة واثقة في مسيرة البناء والإنجاز، وتمكَّن من تجنيب المملكة آثار وتداعيات الجوائح العالمية والأزمات الاقتصادية التي هزت دول العالم كله من جائحة كورونا وغيرها ، بل وقيادة قمة العشرين الاقتصادية، ليكون خادم الحرمين الشرفين هو المتحدث الأول في هذه القمة رافعاً لواء العز والسمو والثبات أمام دول العالم في أخطر مراحلها. والأجمل ثناء رؤساء الدول والحكومات على جهود هذا الوطن حتى أصبح إنموذجا عالميا...

إنَّ هذه الذكريات تتجدد في عامها السابع لتعرفنا بواجبنا نحن المواطنين أن نحمد الله ونشكره على ما مَنّ به علينا من حياة كريمة، ومن قيادة حكيمة، وأن نجدد العهد، ونصدق بالوعد، وأن نقوي لحمة التماسك، وأن لا ندع لأي حاقد أو حاسد أن يخترق صفوفنا، وأن نكون يدًا واحدة متماسكة في وحدة وطنية بقيم وثوابت راسخة، وأن نغرس في نفوس الناشئة حب الوطن، وأن يحافظوا عليه وعلى مقدراته ومكتسباته، وأن نكون شركاء فاعلين في تحقيق الطموحات والتطلعات. سائلاً المولى لهذا الوطن الغالي مزيدًا من التقدم والتنمية والازدهار، وأن يحفظ علينا قيادتنا الرشيدة، وأن يمتعهم بالصحة والعافية، وأن يجزيهم خير الجزاء؛ لما يبذلونه لخدمة أبناء هذا الوطن الغالي، وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان والاستقرار والرخاء.

 

وكيل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية لشؤون المعاهد العلمية

د.عبدالله بن ثاني

 



--
06/04/1443 08:54 ص
آخر تعديل تم على الخبر:
 

المحتوى المرتبط

بحث / ربط المحتوى

    عنوان المحتوى التاريخ