في هذا اليوم المجيد -يوم الإثنين الموافق ل 3 /4 /1443 هـ - يحتفي الشعب السعودي بقلوب ملؤها المحبة والامتنان والولاء بالذكرى السابعة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله مقاليد الحكم في المملكة العربية السعودية.
سبع سنوات مضت عصفت بالعالم فيها تحديات جسام على مختلف الأصعدة الاقتصادية والأمنية والسياسية استطاعت بلادنا بفضل الله وتوفيقه الصمود في وجهها بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز- حفظه الله.
لم تشهد هذه السنوات تخطي التحديات فحسب بل تعدت ذلك إلى قفزات تطويرية هائلة أبهرت العالم في شتى المجالات متجهة بخطى حثيثة نحو تحقيق أهداف رؤيتنا الطموحة رؤية 2030 لتحقق بلادنا السيادة والريادة عالمياً
وليس أدل على ذلك من الدعم السخي المادي والمعنوي الذي بذله خادم الحرمين الشريفين حفظه الله لقيادة البلاد وضمان استقرارها وإرساءها على بر الأمان خلال جائحة (كوفيد -19) التي تجلى فيها للعالم كيف يحقق القادة العظام مفهوم الإنسان أولاً قولاً وعملاً، فمازال صدى كلمات مليكنا سلمان الحزم والعزم التي أتت حانية ملهمة في بدايات اللحظات العصيبة للجائحة يتردد في أسماعنا وأذهاننا
"أؤكد لكم حرصنا الشديد على توفير جميع مايلزم المواطن والمقيم على هذه الأرض الطيبة من دواء وغذاء واحتياجات معيشية"
تلك الكلمات التي أظهرت مدى اهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز- حفظه الله- بالوطن والمواطن والتي ملئت قلوبنا بالسكينة والطمأنينة وزادتنا ثقة على ثقة بأننا بعون الله وتوفيقه ثم بقيادة مليكنا وولي عهده الأمين قادرون على التصدي لهذه الجائحة.
والآن تتزامن ذكرى تولي قائد مسيرتنا سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز مع مرحلة انحسار هذه الجائحة لتكون هذه المناسبة انعكاسا لمدى قوة التلاحم بين القيادة والمواطنين وشاهداً حياً على إنجازات سيسطرها التاريخ في صفحات المجد والرفعة. لذا نرفع أسمى آيات التهاني لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله – وللشعب السعودي أجمع مؤكدين عهود الولاء والسمع والطاعة لقيادتنا الحكيمة ومتطلعين إلى أعوام مديدة ترفل فيها بلادنا بالأمان والرخاء والاستقرار، ومعاهدين الله تعالى أن نكون خير عون لرفعة بلادنا واستقرارها تحت قيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان حفظهم الله.
هند محمد الخضر القاضي
وكيلة معهد الملك عبدالله للترجمة والتعريب