أشار عميد شؤون أعضاء هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور يوسف بن عبدالرحمن الشبل إلى أن موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -يحفظه الله - على إنشاء ثلاثة معاهد تابعة لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في جمهورية اندونيسيا، وسام شرف تعتز به الجامعة ومنسوبيها وثقة تشرف بها.
وأكد الدكتور الشبل أن هذه الموافقة الكريمة تأتي تأكيداً للدور الريادي الذي تقوم به جامعة الوطن، جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، في إطار نشر العلوم الشرعية واللغة العربية وتعليمها، وتعزيز قيم الوسطية والاعتدال والسماحة ونبذ الغلو والتطرف، إضافة إلى غرس القيم الإسلامية السمحة في طلاب وطالبات المعاهد في الخارج، وذلك من منطلق رؤيتها ورسالتها وأهدافها، وفي إطار رؤية المملكة العربية السعودية 2030، وانطلاقاً من الاتفاقيات التي عقدت بين المملكة العربية السعودية وجمهورية اندونيسيا مؤخراً خلال زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -يحفظه الله - إلى اندونيسيا.
وأضاف: هذه الموافقة تمثل دعماً سخياً من القيادة الرشيدة للعلم والتعليم داخل المملكة وخارجها، وخاصة ما يتعلق بدعم الشعوب الإسلامية والدول الشقيقة، من خلال جهود وأعمال جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الريادية، فالجامعة لها باع طويل وخبرة تراكمية متميزة تمتد إلى أكثر من أربعة عقود في مجالات التعاون العلمي والأكاديمي، في العديد من الدول الشقيقة والصديقة وذلك من خلال معاهدها في الخارج، إضافة ألى الاتفاقيات والعلاقات الناجحة مع الجهات التعليمية والدوائر الحكومية والأهلية في البرامج التعليمية والتدريبية، وكذلك الندوات والمؤتمرات وتبادل الخبرات العلمية والبحثية، ذلك يأتي في ضوء رؤية ورسالة الجامعة وأهدافها والتي تنطلق من كتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، وفي إطار مبادئ الشريعة السمحة، وفي ظل توجيهات ولاة الأمر- يحفظهم الله -.
وأكد عميد شؤون أعضاء هيئة التدريس ان الجامعة اتخذت جميع الإجراءات النظامية والرسمية لافتتاح المعاهد، وعملت على تحقيق متطلباتها، ذلك بتوفير جميع الموارد التنظيمية والإمكانات اللازمة من الموارد البشرية من أعضاء هيئة التدريس والمدرسين والموظفين والإداريين والمساعدين الفنيين وغيرهم، وكذلك توفير الإمكانات المادية والاحتياجات المالية وجميع متطلبات البنى التحتية الآي تحتاجها تلك المعاهد.
واختتم الدكتور يوسف الشبل حديثه قائلاً: أن هذا الحراك الكبير الذي تشهده الجامعة، يأتي بتوفيق الله أولاً ثم بتوجيهات ولاة الأمر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمين وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وولي ولي العهد الأمين وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -يحفظهم الله - وبإشراف ومتابعة حثيثة من معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية عضو هيئة كبار العلماء الأستاذ الدكتور الشيخ سليمان بن عبدالله أبا الخيل الذي يعمل ليل نهار خدمة لهذا الوطن المعطاء، والذي جعل من هذه الجامعة الأصيلة الرائدة منارة علم وتثقيف وتنوير وتسامح وبناء، داخل المملكة وخارجها، ومن يعمل معه في جميع وحدات الجامعة المختلفة، خدمة للدين والوطن والله أسأل أن يوفق الجميع .