تخطي أوامر الشريط
التخطي إلى المحتوى الأساسي

 أبا الخيل: المؤسس أسس دولة قوية متمسكة بالكتاب والسنة

 
وكيل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور عبدالله بن محمد أبا الخيل

رفع وكيل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور عبدالله بن محمد أبا الخيل أسمى آيات التهاني للقيادة الرشيدة وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وإلى ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظهم الله جميعاً- وإلى الأسرة المالكة الكريمة، وإلى الشعب السعودي الوفي بمناسبة ذكرى اليوم الوطني الخامس والثمانين للملكة العربية السعودية، مشيراً إلى أن هذا اليوم المبارك يوم عز وفخر شهد فيه الوطن ملحمة تاريخية تعد الأعظم في التاريخ الحديث، فقد كان هذا اليوم عنواناً في تاريخ وطننا الحديث، فقد ألف المؤسس الملك عبدالعزيز – رحمه الله- بين القلوب قبل أن يؤلف بين المناطق، فقد كانت شبه الجزيرة العربية مرتعاً للفتن والثارات، لا يجد الفرد الأمن والأمان، تتجاذبها فتن جمة، وحروب طاحنة بين سكانها، وجهل مخيم، ومرض فاتك بأبناء المجتمع، ثم سير الله لها من يعيد توحيدها ويؤسس بناءها، ويؤمن خائفها، ويحفظ أمنها وأمانها، ويعمر بيوت الله فيها، ويخطط لتنميتها، بعد توحيد عقدها، ولم شتاتها، فقد سار المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- سنة 1319هـ ليوحد شتات شبه الجزيرة العربية، ويوحد بناء دولة عظيمة مرهوبة الجانب، تتخذ من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم دستوراً لها، ومن شرعه ومنهجه شريعة لها ومنهاجاً، وتفرد بها العبادة الخالصة لله وحده.

وأضاف أبا الخيل: إن هذه الدولة التي ننعم بأمنها وخيراتها، قد جاهد البطل المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود-طيب الله ثراه- لتثبيت أسسها وحماية حدودها، لتصبح دولة قوية متمسكة بكتاب الله وسنة نبيه – صلى الله عليه وسلم- متكاتفة بين حكومتها وشعبها لبناء هذا الصرح الشامخ.

ونوه أبا الخيل إلى أن المنهج العادل الذي تقوم عليه هذه الدولة المباركة منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود –رحمه الله- وحتى عهد الحزم والعزم عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – يحفظه الله- القائم على الكتاب والسنة، الذي أسسه المؤسس وسار من بعده أبناؤه الملوك الكرام حتى أصبحت المملكة دولة عظمى ذات مكانة عالمية وإسلامية وعربية، نظير مكانتها الدينية والجغرافية والسياسية، فهي مهبط الرسالة وقبلة المسلمين وبلاد الإسلام والسلام، ومقصد العلم والمعرفة الشرعية، واللغة العربية.

وأشار وكيل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية إلى أن ذكرى اليوم الوطني لهذا العام تأتي متزامنة مع عيد الأضحى المبارك الذي يحتفل به المسلمون، في مشارق الارض ومغاربها،  ويؤدي حجاج بيت الله الحرام مناسكهم، في حالة يحفها الأمن والأمان، بفضل الله قبل كل شيء ثم بفضل الجهود البارزة والواضحة التي عملت الدولة أعزها الله على توفيرها لحجاج بيت الله الحرام، والعمل على تسهيل وتيسير أعمال الحج، فقد سخرت الدولة كافة إمكانياتها البشرية والمادية والتقنية لخدمتهم،  فخدمة الحجاج تمثل أولوية كبيرة للدولة السعودية منذُ نشأتها، وما المشاريع التي تقوم بها من توسعة للحرمين الشريفين إلا نموذجٌ للمشاريع العملاقة التي تعتمدها الدولة في كل عام للعناية بالحرمين الشريفين التي تشمل العديد من العناية بهما من رفع طاقة الاستيعاب للحجاج، إلى توفير مسارات خاصة بذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن.

كما نوه إلى أن الحكومة الرشيدة تسعى وباهتمام بالغ إلى توفير كافة سبل الراحة والحياة الكريمة لجميع أبناء المملكة والمقيمين على أراضيها، وأهم نعمة هي نعمة التوحيد الخالص، ثم نعمة الأمن والأمان التي ينعم بها المواطن والمقيم على حد سواء، مشيراً إلى أن القيادة الرشيدة تقوم بخطوات حثيثة وعملية بقيادة مليكها الحازم العازم ونائبه الأمينين، لكل ما يخدم الدين والوطن والمواطن، مؤكداً في الوقت نفسه أن المواطن يمثل اهتمام القيادة الأول، وظهر ذلك جلياً من خلال المشاريع التنموية التي يشهدها وطننا الغالي في جميع المجالات، وأبرزها مجالات التعليم، حيث حظي هذا المجال باهتمام خاص من القيادة، ومن ولي الأمر شخصياً إيماناً منه – يحفظه الله- بأن التعليم هو الركيزة الأساس التي يقوم عليها البناء الاجتماعي المادي والمعنوي.

وبين وكيل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية أن الجامعة تحظى باهتمام ودعم من قبل ولاة الأمر –حفظهم الله- ومتابعتهم لجميع مشاريعها وخططها المستقبلية، وحرصهم الخاص على جودة التعليم في هذه الجامعة ومعاهدها وكلياتها.

كما أكد على الدور المحوري للمملكة العربية السعودية تجاه قضايا الإسلام والسلام والإنسان الذي تهدف من خلاله إلى إبراز محاسن الدين الإسلامي، وأنه بعيد عن الإرهاب، والدمار، مشدداً على مبادرات المملكة في قضايا الأمتين العربية والإسلامية التي تسعى جاهدة إلى وحدة عربية إسلامية تنعم بالسلام والأمان والحفاظ على الحقوق.

وختم وكيل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور عبدالله بن محمد أبا الخيل تصريحه بشكر الله تعالى على النعم التي منحها لهذه البلاد الكريمة، وأولها نعمة التوحيد الخالص، ثم الشكر لولاة الأمر وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وسمو ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، سائلاً المولى بأن يحفظ لهذا الوطن المعطاء أمنه واستقراره، وأن يوفق ويسدد قيادته الكريمة الوفية الحكيمة إلى الخير والمعروف، وأن يعيد يومنا هذا علينا ونحن ننعم بالأمن والأمان والسلام والتقدم والازدهار.

لزيارة رابط البرنامج https://units.imamu.edu.sa/deanships/watani/Pages/default.aspx

--
22/08/1439 03:11 م
آخر تعديل تم على الخبر:
 

المحتوى المرتبط

بحث / ربط المحتوى

    عنوان المحتوى التاريخ