تخطي أوامر الشريط
التخطي إلى المحتوى الأساسي

 م.المحيميد: الذكرى الوطنية تزيدنا فخرا واعتزازا بما وصلت اليه بلادنا من انجازات

 
م . إبراهيم بن عبد الكريم المحيميد مدير عام المطابع

تحتفي المملكة باليوم الوطني الخامس والثمانين لذكرى توحيدها على يد الملك المؤسس / عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود رحمه الله الذي وحد المملكة عام 1351هـ  بعد ان استطاع بإيمانه الراسخ بالله عز وجل ثم بحنكته ونافذ بصيرته أن يضع قواعد هذا البناء الشامخ ويشيد منطلقاته وثوابته التي مازلنا نقتبس منها لتنير حاضرنا ونستشرف بها ملامح ما نتطلع إليه في الغد من مزيد الرقي والتقدم في السعي الدائم لكل ما من شأنه رفعة الوطن ورفاهية وكرامة المواطن .

 وكم يزيدنا  فخرا واعتزازا ماوصلت اليه بلادنا من انجازات حضارية ضخمة في شتى المجالات في وطن تتواصل فيه مسيرة الخير والنماء وتتجسد فيه معاني الوفاء لقادة أخلصوا لشعبهم وتفانوا في رفعة بلادنا حتى أصبحت ذات مكانة كبيرة بين دول العالم .

إن ذكرى اليوم الوطني هي تذكير بما تحقق من هذا الانجاز الكبير الذي تأسس على ثوابت عظيمة من التمسك بكتاب الله وسنة رسوله محمد صلى الله عليه وسلم والأخذ بأسباب التطور والتقدم في جميع مدن مملكتنا الغالية وفي مختلف المجالات مع المحافظة على الثوابت والقيم والعيش بأمن واستقرار .

وهي فرصة عظيمة لدعوة شبابنا لتكريس الجهود المخلصة الهادفة لتحقيق المزيد من التميز والتقدم لدور مملكتنا ومكانتها بين دول العالم , وربطهم بالأسس والثوابت والقيم العالية التي تحميهم بإذن الله من الضلال أو الانحراف عن الصواب, وتذكيرهم بماضيهم وما بذله الأجداد من جهد متواصل منذ عهد المؤسس رحمه الله حتى اليوم لبناء هذا الكيان العظيم .

وفي جامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية نستذكر ماوصلت اليه المملكة من تطور في مراحل التعليم المختلفة في التعليم بنوعيه العام والعالي في سباق مع الزمن للوصول للكمال في العملية التعليمية باستخدام أحدث الوسائل العلمية والتقنية .

وتحل هذه المناسبة الوطنية هذا العام وقد بدأ موسم الحج السنوي في ظل أكبر توسعة للحرمين الشريفين في مكة المكرمة والمدينة المنورة في خدمة لامثيل لها للحجاج والزوار لتهيئة أفضل وأمثل الظروف لهم لأداء مناسكهم بيسر وسهولة وطمأنينة وأمان بفضل الله عز وجل ثم جهود ولاة الأمر وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين حفظه الله لتنعم بفضل الله بلادنا السعودية بالأمن ورخاء العيش والاستقرار في ظل مايعيشه العالم اليوم من أزمات تعصف به من الارهاب وآثاره السيئة, وبما يبذله ولاة أمرنا من جهود متلاحقة بضربات استباقية لاحباط واجهاض أي مخططات تدميرية للامة وللبلاد , حيث أصبحت بلادنا بفضل الله  وتوفيقه مضرب المثل في التخطيط والتنفيذ والمتابعة المستمرة لمحاصرة اولئك المفسدين دفاعا عن بلاد الحرمين وشعبها والمقيمين على أراضيها .

إن واجب شبابنا اليوم أن يحافظوا على وحدتنا وأن يرتبطوا بولاة أمرنا وعلمائنا, وأن لاينخدعوا بالدعوات المنحرفة المضللة, وأن يعملوا بجد واجتهاد وإخلاص بما ينفعهم في أمور دينهم ودنياهم .

وبهذه المناسبة أرفع لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين حفظهم الله, والأسرة المالكة والشعب السعودي النبيل خالص التهنئة وأصدقها سائلا الله عز وجل أن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان والاستقرار وان يحفظنا من كيد الأعداء والحاقدين والحاسدين .

م . إبراهيم بن عبد الكريم المحيميد

مدير عام المطابع

لزيارة رابط البرنامج https://units.imamu.edu.sa/deanships/watani/Pages/default.aspx


 

--
22/08/1439 03:11 م
آخر تعديل تم على الخبر:
 

المحتوى المرتبط

بحث / ربط المحتوى

    عنوان المحتوى التاريخ