استقبل معالي الشيخ فيصل بن حمود المالك الصباح محافظ الفروانية في ديوان المحافظة معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية عضو هيئة كبار العلماء الأستاذ الدكتور الشيخ سليمان بن عبدالله أبا الخيل، بمناسبة مشاركة معاليه في (اللقاء الشرعي الأول) الذي نظمته اللجنة الاستشارية العليا في الديوان الأميري للعمل على استكمال تطبيق الشريعة بدولة الكويت.
ورحب معالي الشيخ فيصل الصباح بمعالي الدكتور أبا الخيل مقدراً مشاركة معاليه في اللقاء الشرعي الأول للجنة العمل على استكمال الشريعة، كما أشاد بمواقف المملكة التاريخية من الكويت حكومة وشعباً، وأن الكويت مرّٓ بتجربة هي الأسوأ في تاريخه كانت المملكة وقيادتها الحكيمة وشعبها الكريم خير عون لخروج الكويت من أزمتها.
من جانبه، قدم معالي الدكتور سليمان أبا الخيل شكره وتقديره لمعالي الشيخ فيصل حمود المالك الصباح على مبادرته الكريمة على دعوته وتكريمه، وقال: إن ذلك ليس غريباً على معاليه وعلى شعب الكويت الأبي الوفي وعلى أسرة آل الصباح حفظهم الله جميعاً.
وذكَّر معاليه بما تمَّ خلال اللقاء الشرعي الأول الذي نظمته اللجنة الاستشارية العليا في الديوان الاميري للعمل على تطبيق الشريعة الاسلامية من أبحاث ومناقشات في موضوع غاية في الأهمية وهو سماحة الاسلام ويسره وسمو تشريعاته.
وأكد معاليه أهمية حماية الشباب من الانحراف والتشدد، وطالب بضرورة أن يهتم العلماء والقادة والمربون للمخاطر الفكرية التي يواجهها أبناؤنا وبناتنا فهم مستهدفون في فكرهم وعقائدهم، كما نبه معاليه على خطورة بعض الجماعات التي تهدف إلى زعزعة الأمة واختراق وحدتها وبث الفرقة والفتنة بينها وبين قادتها وولاة أمرها.
ثم تحدث عن الروابط القوية والمتينة التي تربط بين المملكة والكويت والتي يرعاها ولاة أمرنا - حفظهم الله - وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وصاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت حفظهما الله ورعاهما وأعانهما وسددهما .
ثم نوه معاليه بجهود اللجنة الاستشارية العليا في الديوان الأميري للعمل على استكمال تطبيق الشريعة بدولة الكويت برئاسة فضيلة الاستاذ الدكتور محمد بن عبدالرزاق الطبطبائي وما تقوم به من أعمال علمية وإدارية تهدف إلى نشر الوعي بسمو الشريعة الاسلامية وشمولها وتجاوبها مع احتياجات العصر وتغيراته.
ثم أعاد معاليه الشكر والتقدير لمعالي الشيخ فيصل على بشاشة الاستقبال وكرم الضيافة.