تخطي أوامر الشريط
التخطي إلى المحتوى الأساسي

 د.عبدالله أبا الخيل: الملك سلمان يحظى بمنزلة عالية بين قادة الدول لما يمتاز به من حكمة وحزم في مواجهة الأحداث الجسام

 
وكيل جامعة الإمام الدكتور عبدالله بن محمد أبا الخيل

قال وكيل جامعة الإمام الدكتور عبدالله بن محمد أبا الخيل: إن خادم الحرمين الشريفين يحظى بتقدير عالمي كبير، وإن المملكة العربية السعودية؛ تنعم بلحمة وطنية عظيمة، والتفاف  واضح حول القيادة الرشيدة الراشدة - ولله الحمد والشكر- فهذه القيادة الحكيمة أخذت على عاتقها مصلحة المواطن، والعمل على راحته، والسهر على أمنه وأمانه، فنتج عن  هذا الالتحام والمودة  بين الراعي والرعية، استمرار الأمن  والبناء والعطاء والاستقرار بفضل الله ورحمته ، وبما يحقق ازدهار البلاد وخير العباد بمشيئة الله عز وجل  .

وأضاف: إن هذه البلاد منذ نشأتها، وتأسيسها على يد  موحدها القائد الباني لهذا الكيان العظيم، الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود – رحمه الله- وهي تسير بخطى ثابتة، سبقت مثيلاتها من الدول، بفضل من الله جل شأنه، ثم بفضل تمسكها بالعقيدة الصافية الواضحة، عقيدة التوحيد، والإخلاص لله وحده، وسار علي نهجه أبناؤه البررة، ولله  الحمد والشكر.

فهذه الدولة المباركة - بفضل الله وحده - ركزت على بناء الإنسان والوطن، ومكافحة ثلاثي الموت: الفقر والجهل والمرض. فاستطاعت خلال حقبة زمنية قصيرة في عمر الدول أن تقفز قفزات واضحة للعيان، جلية للأبصار، في جميع المجالات الحضارية، يقر بفضلها القاصي والداني، ولا يجحدها إلا ظالم لنفسه مبين، و جاحد لأنعم  الله عز وجل عليه.

وبيَّن وكيل الجامعة الدكتور عبد الله أبا الخيل بمناسبة مرور عام على تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز- يحفظه الله- مقاليد الحكم في هذه البلاد المباركة الطيبة، أن خادم الحرمين الشريفين درس في مدرسة والده القيادية، فحذق بالسياسة والإدارة والدراية، والفطنة والذكاء، حيث مارس السياسة وإدارة شؤون الدولة منذ صغره، فتولى بالنيابة؛ إمارة منطقة الرياض إحدى أكبر مناطق المملكة العربية السعودية في المساحة والسكان؛ وحاضرة الدولة ومقر عاصمتها، وذلك في مرحلة مهمة من تاريخ هذه الدولة، وبعد عام واحد؛ عُيّن - حفظه الله- حاكماً لمنطقة الرياض، وأميراً عليها برتبة وزير. ثم تولى وزارة الدفاع  ونائبًا ثانيًا لرئيس مجلس الوزراء؛ ثم وليًا للعهد، ونائبًا  لرئيس مجلس الوزراء ؛ ثم ملكًا للبلاد عام ١٤٣٦ هجريًّا ؛ مشيراً إلى أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز – يحفظه الله- قد أبدى مهارة فائقة، وذكاء عاليًا، ومقدرة كبيرة على قيادة العالمين الإسلامي والعربي خلال فترة قصيرة من توليه الحكم؛ ولذا فهو يحظى بتقدير عالمي كبير بين ملوك وزعماء وقادة العالم العربي والإسلامي والدولي، نظراً لسياسته الواضحة، وحنكته ودهائه، وصدقه وصراحته، وحزمه وعزمه في مواجهة الأحداث الجسام، والمواقف العظام، فلقد استطاع خادم الحرمين الشريفين أن يقود المملكة العربية السعودية  - ولله الحمد والشكر- بقدرة عالية؛ وسط عالم  تتلاطم فيه الصعاب، وتتعاظم فيه الفتن، ويكثر فيه دعاة الشر والإرهاب، واستطاع بحنكته، ودرايته وقيادته الحكيمة أن يجنب هذه البلاد المباركة الأزمات والكوارث - بفضل الله عز وجل ومنته - فقد كان حازماً مع أهل الشر والفتن، والزيغ والفساد، فاستجاب لدعوة حكومة اليمن الشقيق لإعادة النظام والأمن والاستقرار له  وتخليصه من مليشيات الحوثيين، والمخلوع علي صالح ومن خلفهم من المجوس والصفوية ؛ الذين تواجدوا للفساد والإفساد في اليمن، وأهلكوا الزرع والنسل  فيها، وأضروا بالعباد والبلاد فكانت - بفضل الله وكرمه- عاصفة الحزم لهم بالمرصاد فأوقفت أطماعهم ودحرت شرهم وأفسدت مخططاتهم الإجرامية.

وأضاف الدكتور عبد الله أبا الخيل: إن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - سلمه الله- استطاع  في فترة قصيرة  أن يعبر بالبلاد كل  الصعوبات ولله الحمد ، فسارت هذه البلاد - رعاها الله-  وفق توجيهاته  في طريق واضح المسالك، بيِّن السبل، فقد حرصت على بناء الإنسان، وجعلت ذلك من أهم أولوياتها، وهدفًا من أهدافها الرئيسة التي لا تحيد عنها، فاستمرت مسيرة التعليم في جميع مراحلها، واستمرت عجلة الابتعاث لجميع دول العالم، من أجل استقطاب وتوطين المعرفة، والاستفادة من جميع ما أنتجه العلم، وطورته عقول العلماء من جميع المجتمعات البشرية، وفي شتى المجالات والفنون، ليواصل مسيرة البناء والتقدم والعطاء.

وهنأ الدكتور عبد الله أبا الخيل بمناسبة مرور عام على تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان مقاليد الحكم، الشعب السعودي الوفي الذي أثبت من خلال مواقفه الواضحة الناصعة أنه شعب عظيم كريم؛ يحرص على وطنه، ومكتسباته، ومقدراته، وأمنه وأمانه، ويدين بالولاء لله جل شأنه، ثم لولاة أمره، ويبادلهم الحب والمحبة، فقد مَنّ الله على هذا الوطن العزيز بوجود هذه القيادة الحكيمة الرشيدة، الحازمة الواعية، الراعية لمصالح شعبها، وأبنائها.

مضيفاً: نؤكد لخادم الحرمين الشريفين أننا على العهد والإخلاص لهذا الوطن العزيز، وقيادته الحكيمة، وأننا سنبذل الغالي والنفيس في سبيل تطور وطننا العزيز في جميع المجالات.

واستعرض فضيلة وكيل الجامعة أبرز منجزات خادم الحرمين خلال عام:

1- إنشاء قوة الردع العربي في عاصفة الحزم؛ لإنقاذ الشرعية في اليمن من مليشيات الحوثي والمخلوع والصفوية المجوسية.

2- إنشاء التحالف الإسلامي العسكري المكون من ست وثلاثين دولة ضد الإرهاب.

3- القضاء على فتنة التنظيم الإرهابي "داعش" التي حاولت إثارة الطائفية في المملكة من خلال تفجيرين؛ وقف لهما خادم الحرمين الشريفين - بفضل الله ورحمته ثم بحكمته وحنكته- بالمرصاد ورد كيد الأعداء في نحورهم، وأفشل بفضل الله مخططهم .

4- توطيد العلاقات مع الدول العربية والإسلامية؛ ففي خلال عام فقط زار المملكة العشرات من رؤساء الدول العربية والإسلامية؛ والآسيوية والإفريقية؛ والعالمية؛ في سابقة قل نظيرها في التاريخ؛ بل وأعلنت جل هذه الدول تضامنها ومحبتها للمملكة العربية السعودية.

 وشكر وكيل الجامعة الدكتور عبدالله أبا الخيل ؛ الله عز جلاله على نعمة الأمن والأمان الذي تتمتع بها المملكة العربية السعودية، وعلى نعمة التوحيد الخالصة لوجه الكريم وسلطانه العظيم، كما وجه الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، على جهوده العظيمة وشكر لسمو  ولي العهد الأمين الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية،  وسمو ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع  على جهودهم الطيبة – ودعا الله  أن يحفظهم جميعاً- وأن يثيبهم  على ما بذلوه ويبذلونه من جهد وعمل مستمر لتطويرهذا الوطن وتنميته، وأمنه واستقراره ، وحرصهم ومتابعتهم الشديدة لكل ما يخدم المواطن السعودي الذي هو هدفهم الأول.

مؤكداً أن هذه القيادة الحكيمة وشعبها الوفي سيظلون – بفضل الله - صفًا واحدًا، لا يمكن لعدو مهما كان؛ أن يزعزعهم ويفرق صفهم فهم معتصمون جميعًا بحبل الله المتين وصراطه المستقيم.

--
22/08/1439 03:12 م
آخر تعديل تم على الخبر:
 

المحتوى المرتبط

بحث / ربط المحتوى

    عنوان المحتوى التاريخ