رفع فضيلة وكيل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور عبدالله بن محمد أبا الخيل أحر التعازي وصادق المواساة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وإلى ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز – يحفظهما الله- وإلى الأسرة الحاكمة الكريمة وإلى الشعب السعودي العظيم بوفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز – يرحمه الله-
وقال وكيل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية نعيش أيامًا حزينة، وساعات عصيبة بفقد قائد هذا الوطن، وباني نهضته الحديثة ملك الإنسانية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، - يرحمه الله- حيث فجعنا جميعًا بل فجع العالم كله بفقد رجل الحكمة والعدل والخير والعطف واللين، والحزم والصرامة، والدرع القوي للأمة الإسلامية والوطن العزيز ورجل المبادرات العظام والنوايا الحسنة والحنكة والحكمة السياسية البالغة، ورائد التعليم العالي في هذه البلاد الحبيبة، خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - رحمه الله، وتغمده بواسع رحمته، وأسكنه فسيح جنته - الذي عظم الخطب بفقده، وجل الأسى لفراقه، لعظم المكانة التي بوأها الله له في القلوب، ولكن لا نقول إلا ما يرضي ربنا، إنا لله وإنا إليه راجعون، وإنا على فراقك يا أيها القائد العظيم لمحزونون، ولكن ما يخفف المصاب أن الله سبحانه اختار الفقيد إلى جواره صباح يوم كريم وهو يوم الجمعة الذي فيه ساعة يستجاب بها الدعاء، بعد عمر حافل بالإنجازات والعطاءات التي تسجل له بأحرف من نور وأسطر من ذهب، وتسطر في صحف أعماله الخالدة وحسناته الكثيرة العظيمة التي شهد بها القاصي والداني، وقد ورد في الحديث الذي أخرجه مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له»، فاللهم ارحمه واغفر له، وأسكنه فسيح جناتك، وارفع درجته في عليين، واخلف في عقبه في الغابرين.