وافق معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية عضو هيئة كبار العلماء الأستاذ الدكتور الشيخ سليمان بن عبدالله أبا الخيل على قبول عضوية مجلس أمناء مؤسسة الأمير محمد بن فهد بن جلوي آل سعود للقرآن الكريم والسنة والخطابة (قبس)، وقال معاليه في خطابه رداً على دعوة رئيس مجلس أمناء المؤسسة سمو الأمير عبدالعزيز بن محمد بن فهد بن جلوي آل سعود (أفيد سموكم الكريم بموافقتنا وترحيبنا وسرورنا بعضوية مجلس أمناء المؤسسة).

يذكر أن مجلس أمناء المؤسسة هو السلطة العليا في المؤسسة، وله عدد من الصلاحيات، ويرأسه صاحب السمو الأمير عبدالعزيز بن محمد بن فهد بن جلوي آل سعود وبه عدد من أصحاب السمو الأمراء والفضيلة العلماء والسعادة وأهل الرأي.

وكانت فكرة المؤسسة قد انطلقت عام 1423هـ على مستوى المملكة العربية السعودية بشكل عام وعلى مستوى الأحساء بشكل خاص من خلال مسابقة تعنى بالقرآن الكريم والسنة النبوية والخطابة وتحمل اسم أمير الأحساء الراحل محمد بن فهد بن جلوي آل سعود -رحمه الله-، وبعد عدة نجاحات حققتها المسابقة في أعوامها العشرة صدرت الموافقة السامية بإنشاء مؤسسة خيرية تحمل اسمه، وتتولى وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد من خلال الأمانة العامة للمجلس الأعلى للجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم الإشراف على المؤسسة حسب ما تقتضيه أهداف المؤسسة وطبيعتها.

وتهدف المؤسسة: ربط أبناء المجتمع وتشجيعهم بمصدري الهداية (الكتاب والسنة) حفظاً وتجويداً وتدبراً وتعلماً لفنون الخطابة، وتعزيز الجهود الحكومية الخيرية في تأهيل جيل صالح يمتلك المقومات الداعية الناجح، وتحصين النشء من الغلو والانحراف العقدي والفكري والسلوكي، ومد جسور التواصل مع جميع المستفيدين في القطاع الخيري والحكومي والخاص.