استبشر منسوبو جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية خيراً بالأمر الملكي الكريم رقم أ/159 وتاريخ 1437/7/30هـ القاضي بتعيين معالي الأستاذ الدكتور/ سليمان بن عبدالله أبا الخيل - وفقه الله- مديراً للجامعة، وذلك بعد فترة ترقب لمن سيكمل مسيرة معاليه السابقة التي اتسمت بالنقلة النوعية للجامعة في جميع جوانبها العلمية والإدارية والبنيوية، ويكون بقدر كفاءة معاليه، ويقضي الله تعالى مشيئته أن يصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله - أمره الكريم القاضي بتعيين ذات الرجل الذي ابتدأ تلك المسيرة المباركة - بإذن الله- ليكون مديراً لهذه الجامعة العريقة لما يملكه من قدرة وخبرة إدارية وثراء معرفي ليكمل ما حققه من إنجازات ونجاحات.
أسهم معالي الأستاذ الدكتور/ سليمان بن عبدالله أبا الخيل في خدمة الجامعة منذ التحاقه بها، حيث تدرج بعدة مناصب حين كان معيداً في كلية الشريعة إلى أن أصبح أستاذاً في الفقه، ثم بعد ذلك تولى المناصب العليا في الجامعة حيث تولى عمادة شؤون الطلاب ثم مشرفاً على فرع الجامعة بالقصيم فرئيساً لأجهزتها، إلى أن شغل منصب وكيل الجامعة، وفي عام 1428 هـ صدر أمر سامٍ كريم بتعيينه مديراً للجامعة، وكان ذلك التاريخ نقطة تحول في مسيرة الجامعة، وبدأت معه سلسلة الإنجازات والنجاحات المتواصلة.
وهاهو اليوم يعود من جديد كأول مدير لجامعة سعودية يتولى قيادتها مديراً برتبة " وزير" وذلك لما لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية من مكانة مهمة من لدن قيادتنا الرشيدة ودور بارز في مسيرة هذا البلد المبارك، ولما لها من إسهامات في مختلف القضايا التي تهم وتمس المجتمع السعودي و العالم الإسلامي قاطبة .
وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية تبدأ في هذه الآونة مرحلة تنموية جديدة، ومأمول ومتطلع منها من خلال رؤية السعودية 2030 الكثير والكثير.
فيتطلب من منسوبيها ومنسوباتها شحذ الهمم وبذل الجهد لمؤازرة معالي مديرها الأستاذ الدكتور/ سليمان بن عبدالله أبا لخيل الذي يملك القدرة والخبرة الكافية للنهوض والوصول بها إلى تطلعات ولاة أمرنا - يحفظهم الله – وجعلها تتبوأ مكانتها المناسبة في تحقيق هذه الرؤية الطموحة التي يأمل منها المجتمع السعودي كل خير، سائلين الله له دوام التوفيق والسداد.