رفع فضيلة عميد عمادة القبول والتسجيل بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سعد بن عبدالعزيز القصيبي أسمى التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله -، وللشعب السعودي العزيز بمناسبة ذكرى البيعة لخادم الحرمين الشريفين - أيده الله-.
وأشار فضيلته إلى أن بلادنا حققت ولله الحمد خطوات كبيرة ومتسارعة، وجبارة في خطط التنمية التي تهدف إلى الرقي والتقدم في تخطيط وتنفيذ المشروعات التطويرية التي شملت مختلف القطاعات، وتمكنت من تحقيق معادلة مهمة تمثلت في السعي الحثيث للتطور والتحديث مع الحفاظ على الأسس التي قامت عليها الدولة، وتحمل مسؤولياتها أمام الله قبل كل شيء ثم أمام العالم العربي والإسلامي والدولي بصفتها خادمة للحرمين الشريفين وقبلة المسلمين ومهبط الوحي، وبلادنا ولله الحمد تعي مسؤوليتها تماماً وتتشرف بها، وهي تستمد شرعيتها من كتاب الله وسنة نبيه عليه أفضل الصلاة والسلام.
وأشار الدكتور القصيبي إلى أن شخصية خادم الحرمين الشريفين تثبت يوماً بعد يوم ما وهبه الله له من قدرة قيادية ساهمت في الدور الاستراتيجي للمملكة بالنسبة للعالم سواء من الناحية السياسية أو الاقتصادية أو الجغرافية، كما أن الإصلاحات التي قام بها الملك – حفظه الله - سواء المحلية منها أو المتعلقة بالشؤون الخارجية للدولة جعلتنا نقف على أبواب نهضة جديدة، تهتم بالإنسان وتجعله أولى أولوياتها، منوهاً إلى أنه على الرغم مما مر بالعالم من أزمات وكوارث، وحروب طاحنة، إلا أن القيادة الحكيمة الرشيدة جنبت المملكة العديد من الأزمات التي عصفت ببعض المجتمعات.
وقال عميد القبول والتسجيل أن التعليم وخاصة التعليم العالي يجد من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – يحفظه الله- الاهتمام والحرص والمتابعة، والتخطيط السليم للارتقاء به والعمل على توفير كافة الاحتياجات والمتطلبات للبيئة الجامعية حتى تؤدي الدور المطلوب منها على أكمل وجه.
واختتم فضيلة عميد القبول والتسجيل بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سعد بن عبدالعزيز القصيبي الشكر لله سبحانه على ما تتمتع به هذه البلاد المباركة من نعم كثيرة، وأولها وأجلها نعمة الإسلام والقيام بالدين الإسلامي الذي جاء به الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، وسار عليه أصحابه الكرام والسلف الصالح، ثم الشكر لقيادة هذه البلاد المباركة، القيادة الرشيدة الحكيمة الواعية المدركة لأهمية الأمن في الوطن، وخدمة ضيوف الرحمن، وزوار مسجد النبي الكريم عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم، وعلى رأسها وفي مقدمتها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، ولولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – يحفظهم الله جميعاً- على ما يبذلونه من جهد وحرص على توفير كافة السبل ليبقى هذا الوطن شامخاً، ودوحة للأمن والأمان.