تخطي أوامر الشريط
التخطي إلى المحتوى الأساسي

 د. أبا الخيل يشيد بميزانية الخير والبركة التي شملت جامعة الإمام بزيادة 25%

 

​​​​​أوضح معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية أن ما تم تخصيصه للجامعة من ميزانية الخير والبركة لعام 1435هـ بتقديرها واعتمادها مبلغ  (000ر920ر112ر4) أربعة مليارات ومائة واثني عشر مليوناً وتسع مائة وعشرين ألف ريال بزيادة عن ميزانية العام الماضي لجامعة الإمام لهو أبلغ دليل على اهتمام ولاة أمرنا وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، وسمو النائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز على دعم قطاع التعليم العالي بصفة عامة وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية على وجه الخصوص.

جاء ذلك خلال تدشين معاليه لكرسي مجموعة الطيار لأبحاث تحلية المياه ظهر يوم الثلاثاء الموافق 21/2/1435هـ في القاعة المستديرة بمبنى المؤتمرات.

وأضاف معالي الدكتور أبا الخيل قائلاً: أننا نحمد الله على ما أنعم علينا من نعم عظيمة لا تعد ولا تحصى أعظمها نعمة الإسلام وتطبيق شريعة الله وفق ما جاء في كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ثم هذه الولاية الراشدة الحكيمة من قبل ولاة أمرنا والذي نتج عنه ما ننعم به من أمن وأمان ورغد عيش، ومنها تلك الميزانية الضخمة لعام 1435هـ التي تحمل الخير الكثير لكل مؤسسات هذه الدولة والتي تعتبر أضخم ميزانية مرت على البلاد، حيث زادت ميزانية الجامعة بمقدار 25 في المائة، وبهذه المناسبة نشكر ولاة أمرنا ونبارك لهم هذه الميزانية ونسأل الله أن تكون خيراً على البلاد، وقد سمعنا قول خادم الحرمين الشريفين وهو قولاً صادقاً من القلب عندما تتأمل في معانيه والذي يدعو إلى الجد والإخلاص ليستفيد كل أفراد المجتمع من هذه الميزانية ونحن في هذه الجامعة نسير على هذا النهج في كل ما يخدم بلادنا وعلينا أن نكون قدوة لكل أفراد المجتمع كيف لا ونحن منتسبون لهذا الصرح العملاق.

ثم بين معالي مدير الجامعة أننا في هذا اليوم نجتمع لتدشين كرسي مجموعة الطيار لأبحاث تحلية المياه هذه الثروة التي لا غنى للإنسان أن يعيش بدونها قال تعالى (وجعلنا من الماء كل شيء حي) والماء هو عصب الحياة ويجب علينا في هذه البلاد أن ننظر أليه نظرة خاصة لما يشكله من اهتمام الدولة والتي تعتبر مشكلاته من أهم الخطط الإستراتيجية التي تسعى إلى حلها، وعلينا أن نستثير الهمم ونجتهد و نساهم من أجل إيجاد الوسائل المناسبة لدولتنا التي نعيش فيها  للمحافظة على هذا المكتسب، وإن جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية لتبذل جهداً كبيراً للإسهام الفاعل في هذا الشأن وما تدشين كرسي مجموعة الطيار لأبحاث تحلية المياه إلا نواة خير لإعمال أخرى فيما يتعلق بهذا المجال من إيجاد الحلول المناسبة للمحافظة على الماء وأنني على يقين أن هيئة الكرسي يدركون إدراكاً واضحاً للوصول إلى العمل الحقيقي الذي يخدم هذه البلاد، وقد قامت الجامعة بعمل توعية للحفاظ على المياه والاقتصاد في استخدامها وهو من أهم الأولويات.

وفي ختام كلمته شكر الله على هذا الاجتماع المبارك ثم شكر ولاة أمرنا وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وسمو النائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز، كما شكر معالي وزير التعليم العالي على دعمه لكراسي البحث، وخص بالشكر الدكتور ناصر بن عقيل الطيار على تمويل هذا الكرسي.

من جانبه شكر الدكتور ناصر بن عقيل الطيار الرئيس التنفيذي لمجموعة الطيار معالي مدير الجامعة على حسن الحفاوة والاستقبال، وعبر عن سروره لما قدم في هذا الكرسي متمنياً أن يكون بادرة خير وعطاء تنفع بلادنا العزيزة وأن نكون أحد العناصر التي تسهم في أبحاث تحلية المياه في المملكة العربية السعودية كما تقدم بالشكر لأعضاء الهيئة العلمية للكرسي.

كما أوضح أستاذ كرسي البحث الأستاذ الدكتور هشام طه دسوقي، أهمية كرسي أبحاث تحلية المياه واستعرض رؤية الكرسي ورسالته وأهدافه والنتائج المأمول تحقيقها في هذا المجال والأنشطة الرئيسة للكرسي والهيئة الاستشارية للكرسي .

حضر تدشين الكرسي وكلاء الجامعة وعمداء الكليات والعمادات المساندة . 

ثم بعد ذلك عقد البرنامج العلمي لورشة كرسي مجموعة الطيار لأبحاث تحلية المياه واستعراض ما تم فيه من مناقشات واقتراحات .​

--
22/08/1439 03:07 م
آخر تعديل تم على الخبر:
 

المحتوى المرتبط

بحث / ربط المحتوى

    عنوان المحتوى التاريخ