استقبل معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل بعد ظهر اليوم الأربعاء 1438/2/2هـ في مكتبه معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس بحضور عدد من وكلاء الجامعة والمسؤولين وعدد من أصحاب الفضيلة.
ورحب معالي الدكتور أبا الخيل بمعالي الدكتور السديس في رحاب الجامعة ، مثنياً على الدور الذي تقوم به الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي في خدمة الإسلام والمسلمين.
من جانبه، قدم معالي الدكتور عبدالرحمن السديس شكر وتقدير الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي لمعالي الأستاذ الدكتور سليمان أبا الخيل والزملاء العاملين على ما يقدمونه من تعاون في كافة المجالات مع الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي, كما أثنى على الدور الذي تقوم به الجامعة من خلال إقامتها وتنظيمها للمؤتمرات والندوات المؤصلة.
وقال معاليه: إن جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وبالتعاون مع الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي لها قصب السبق في التعاون في مجالات البحث العلمي والتعاون في الدروس العلمية في الحرمين الشريفين ويأتي درس صاحب المعالي الأستاذ الدكتور سليمان أبا الخيل في مقدمة هذه الدروس التي تتعاون فيها الرئاسة مع الجامعة، كما أن الجامعة تحتضن كرسي الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي لدراسات وأبحاث الحرمين الشريفين، ومعالي الدكتور سليمان أبا الخيل بشرنا أنه سيثب وثبة قوية في نقلة نوعية وقفزة معرفية تخدم تطلعات ولاة الأمر - وفقهم الله - في مواكبة رؤية المملكة 2030 في استقبال 30 مليون معتمر، وهذا يقتضي منا المزيد من الجهود واستشراف المستقبل والعمل على رؤية ثاقبة صائبة، ورسالة هادفة ومحاور نبيلة وبرامج مشتركة نتعاون فيها مع الجامعة لتحقيق تطلعات ولاة الأمر – وفقهم الله –.
واضاف: متفائلون كثيراً بأن تمثل الزيارة انطلاقة كبرى للعمل المشترك وتفعيل الاتفاقية بين الرئاسة والجامعة وتفعيل الكرسي وكذلك الندوات العلمية والمؤتمرات والمحاضرات والمشاركة بين أعضاء هيئة التدريس والرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي في سبيل دعم المسيرة العلمية في الحرمين الشريفين.
وأشاد معالي الدكتور السديس بدور جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية العلمي والأكاديمي وقيامها على تعزيز منهج الكتاب والسنة والسير على نهج هذه البلاد، والعمل على ربط العلم بالعمل والأخلاق والمنهج الصحيح، وقال: في أوقات الفتن على طلاب العلم الاجتماع والاعتصام والتعاون على البر والتقوى والتأكيد على منطلقات هذه البلاد المباركة وأسسها وركائزها التي انطلقت منذ عهد الدولة السعودية الأولى وحتى الدولة السعودية الثالثة عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - رحمه الله – وما سار عليه أبنائه من بعده وحتى عهدنا الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - أيده الله - وسمو ولي عهده وسمو ولي ولي عهده – حفظهم الله -.
وتابع: جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية والرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي جناحان في جسد، وعينان في رأس، يتناغمان ويتواكبان ويتعاونان في تحقيق التوجيهات السديدة للقيادة الرشيدة في خدمة المسيرة العلمية المتوجه بالنواحي الأمنية: الامن الفكري وتحصين الشباب من سماسرة العقول ومن قراصنة الافكار الذين يجرونهم إلى غير منهج الوسط وإلى غير ما عرف عن هذه البلاد المباركة.
وشكر معاليه في ختام حديثه ولاة الأمر على دعمهم وعنايتهم، كما شكر الجامعة والقائمين عليها وعلى رأسهم معالي مديرها الدكتور سليمان أبا الخيل على ما تجده الرئاسة من الدعم والمؤازرة في كل ما يحقق تطلعات ولاة الأمر حفظهم الله.
وكان معالي الدكتور أبا الخيل ومعالي الدكتور السديس بحثا تفعيل الاتفاقيات الموقعة بين الجامعة والرئاسة، بالإضافة تغزيز نشاط كرسي الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي لدراسات وأبحاث الحرمين الشريفين حيث عده معالي الدكتور أبا الخيل من أبرز الكراسي التي تحتضنها الجامعة في رؤيته وأهدافه ورسالته.
وفي نهاية اللقاء قدم معالي مدير الجامعة هدية تذكارية للضيف.